قرر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) تغريم تشارلز لوكلير، سائق فريق فيراري، المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 ، عشرة آلاف يورو لاستخدامه “ألفاظا بذيئة” خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم الأحد الماضي عقب سباق جائزة المكسيك الكبرى.
وقال المراقبون اليوم السبت إن سائق فريق فيراري تم استدعاؤه لاستخدامه “ألفاظا بذيئة” في مؤتمر صحافي عقب السباق الذي احتل فيه المركز الثالث.
وتم تغريم لوكلير، البالغ 27 عاما، عشرة آلاف يورو؛ نصفها مع وقف التنفيذ لمدة 12 شهرا، شرط عدم حدوث أي خرق آخر.
وقال المراقبون: “إن سياسة الاتحاد الدولي للسيارات هي التأكد من أن اللغة المستخدمة في المنتديات العامة، مثل المؤتمرات الصحافية، تلبي المعايير المقبولة عموما لكل الجماهير والبرامج الإذاعية”.
وقال مديرو السباق إن لوكلير استخدم “ألفاظا بذيئة” عندما أجاب عن سؤال مثير للجدل إلى حد ما، إذ تم سؤاله “ماذا قلت لنفسك” في ما يتعلق باللحظة المهمة نحو نهاية السباق.
وأضاف مديرو السباق: “استخدم لوكلير في رده ألفاظا بذيئة، وهي تذكر دقيق لما كان يفكر فيه في ذلك التوقيت. وأدرك لوكلير بشكل فوري الخطأ الذي ارتكبه واعتذر”.
وفي سبتمبر الماضي تم الحكم على بطل العالم ثلاث مرات، الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، بالقيام بأعمال خدمة المجتمع لاستخدامه الكلمة البذيئة نفسها المكونة من أربعة أحرف.
وكان لوكلير يتحدث عن تسلسل قام فيه باستخدام المكابح بشكل متأخر في المنعطف الأخير من السباق، واضطر للسماح للبريطاني لاندو نوريس، سائق مكلارين، بتجاوزه، وقال في المؤتمر الصحافي: “تعرضت للتوجيه الزائد للسيارة، وعندما تعافيت من ذلك تعرضت لتوجيه زائد للسيارة من الجانب الآخر، ثم قلت لنفسي ‘اللعنة’. أسف! لا، لا أريد الانضمام لماكس”.
وقال مديرو السباق: “أخذ المراقبون اعتذار لوكلير الفوري في الحسبان كعامل لتخفيف العقوبة. ورغم ملاحظة الحكام سلوك السائق النادم فقد خلصوا إلى أن المخالفة حدثت وأنه يستحق العقوبة”، وأضافوا: “لا يعتبر المراقبون أن هذا الخرق وصل إلى مستوى أحدث قضية”.