قال أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك مجموعة من الأسباب أدت إلى زيادة الدعاية السياسية لمرشحي الانتخابات الرئاسية في أمريكا.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الانتخابات الرئاسية هذه المرة مختلفة نتيجة الآمال التي خيبها "بايدن"، إذ دخلت أمريكا صراعات عدة بداية من الحرب الروسية ووصولًا إلى دعم إسرائيل في حربها ضد غزة ولبنان.
وتابع: "لدينا المرشح الرئاسي دونالد ترامب والذي يريد أن يعود لينتقم، علاوة على الصراع بينه وبين الديمقراطيين وهو من المعروف عنه العنف، إضافة إلى التلاسن اللفظي الحاصل بين هاريس وترامب، جعل من الضروري وجود حملات دعائية قوية".
وأوضح أن هناك دعمًا كبيرًا من رجال الأعمال لترامب، والذي سبقه دعم غير محدود أيضًا لكامالا هاريس، والتي أتت من الأساس بعد الضغط على بايدن لعدم الترشح مرة أخرى، كلها أسباب ساهمت في حدة الحملات الدعائية بالانتخابات الأمريكية.
وواصل: "هناك انقسام سياسي حاد في الشارع الأمريكي، والمزاج العام بين المرشحين وخاصة الشباب وهو ما يمثل نسبة 40%، خلق حالة من التحدي لدى شباب الجامعات والتي تظاهرت بالعديد من المرات لرفضها الحالة العامة للسياسة في بلادهم، والتي لم تكتف بدعمها لإسرائيل، ولكنها شاركت في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل".