أشاد إسلام عبد الرحيم، أمين إعلام حزب الريادة، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير، مشيراً إلي أن العفو يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق المصالحة الوطنية وفتح صفحة جديدة من التعايش السلمي بين جميع أطياف المجتمع المصري.
وأضاف أمين إعلام حزب الريادة في تصريح صحفي اليوم، أن هذا القرار يحمل رسائل إنسانية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما يعد بمثابة رسالة من القيادة السياسية تحمل في طياتها الأمل في تحقيق المزيد من الإصلاحات والتأهيل لمن ارتكب خطأ من قبل.
وأوضح عبد الرحيم، أن هذا العفو عن العدد الكبير من المحكوم عليهم، خطوة نادرة تؤكد التزام القيادة السياسية بتعزيز حقوق الإنسان وتوفير فرص جديدة لأولئك الذين ارتكبوا أخطاء في الماضي، مع منحهم فرصة جديدة للمشاركة في بناء مستقبل أفضل لمصر.
وأشار أمين إعلام حزب الريادة، أن هذا القرار يشكل فرصة للأفراد الذين تم العفو عنهم لإعادة بناء حياتهم والمساهمة في تطور المجتمع من جديد، وهو ما يعزز من الروح الوطنية ويشجع على الإيجابية والمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات.
وأكد عبد الرحيم أن العفو ليس مجرد خطوة إنسانية، فقط بل هو أيضًا رسالة قوية من القيادة السياسية بأن مصر تتطلع إلى مرحلة جديدة من التقدم والتنمية، تستند إلى مبادئ التسامح، موضحاً أن هذا العفو يعكس الدور الإنساني للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يضع مصلحة الوطن والمواطنين في مقدمة أولوياته.
ونوه أمين إعلام حزب الريادة أن هذا العفو عن المحكوم عليهم يفتح أمامهم الباب للانخراط في العمل والمساهمة في التطور، موضحاً أن هذه الخطوة تفتح المجال أمامهم لإعادة الاندماج في المجتمع والمشاركة، في بناء مستقبل أفضل لهم تحت إطار مبادئ التسامح في المجتمع المصري.
واختتم إسلام عبد الرحيم حديثة بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، للدور الإنساني له واضعاً مصلحة الوطن والمواطن في مقدمة أولوياته، قائد قاطرة التنمية نحو مستقبل أفضل لمصر في طريق الجمهورية الجديدة.