دراسة: إرتفاع معدلات دخول المستشفيات بسبب أدوية التخسيس

حقن إنقاص الوزن

كشفت دراسة طبية حديثة عن ارتباط استخدام أدوية التخسيس بزيادة خطر الإصابة بحالات صحية خطيرة، وتمثل هذه النتائج تطورًا كبيرًا في الطريقة التي تتعامل بها الأدوية الحديثة مع وزن الجسم وتأثيراتها الجانبية، حيث أشارت دراسة علمية نشرت بموقع Daily Mail، إلى أن الأدوية التي تعتمد على حقن إنقاص الوزن، قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة في الجهاز الهضمي، بما في ذلك التهاب الأمعاء وانسداد المعدة.

أفادت الدراسة التي شملت مجموعة كبيرة من المرضى أنهم تعرضوا لمضاعفات صحية خطيرة بعد استخدام حقن إنقاص الوزن، وتأتي هذه النتائج بعد أن عانى المرضى من ردود فعل خطيرة تجاه أدوية إنقاص الوزن، حيث ارتفعت أعدادهم إلى أكثر من 120 شخصاً في المستشفى خلال الشهر الماضي وحده.

وأضف أنه تم تحليل بيانات المرضى الذين يستخدمون أدوية التخسيس، حيث قام فريق من جامعة واشنطن بفحص أكثر من 215 ألف شخص ووجدوا أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن الشائعة، كانوا أكثر عرضة للدخول إلى المستشفيات بسبب مشكلات في الجهاز الهضمي بمعدل يصل إلى الضعف مقارنة بغيرهم حيث تسببت في بطئ كبير في حركة الأمعاء، هذا إلى ظهور أعراض جانبية أخرى مثل الغثيان، والقيء، والإمساك المزمن، في بعض الحالات، وقد تتطور هذه الأعراض إلى انسداد معوي أو التهابات حادة، مما يهدد حياة المرضى.

لذا ينصح بضرورة إبلاغ المرضى حول الآثار الجانبية المحتملة، والتأكيد على أهمية استشارة الطبيب قبل البدء في أي نظام دوائي، كما يوجد العديد من الطرق الآمنة والطبيعية لفقدان الوزن، بما في ذلك تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني، فهي تعمل على تحقيق نتائج أفضل وأكثر استدامة على المدى الطويل، وتساعد في تجنب المخاطر الصحية التي قد تأتي مع استخدام الأدوية.