أخبار عاجلة
الصين ترد على خطة ترامب لبيع تيك توك -

تامر شوقي: طلاب الإعدادية الصغار سربوا امتحان التربية الدينية.. ماذا سيكون الوضع لو أصبحت أساسية في البكالوريا ؟

تامر شوقي: طلاب الإعدادية الصغار سربوا امتحان التربية الدينية.. ماذا سيكون الوضع لو أصبحت أساسية في البكالوريا ؟
تامر شوقي: طلاب الإعدادية الصغار سربوا امتحان التربية الدينية.. ماذا سيكون الوضع لو أصبحت أساسية في البكالوريا ؟

تسريب امتحان مادة التربية الدينية.. قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس أن الساعات الماضية  شهدت بعض المدارس حالة من تسريب امتحان مادة التربية الدينية من قبل طلاب المرحلة الإعدادية، رغم أن المادة غير أساسية في المناهج التعليمية.

 

وأضاف الدكتور تامر شوقي في تدوبنة له علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي، أن هذا الحدث يثير تساؤلات عديدة حول الوضع الذي قد يحدث إذا أصبحت مادة التربية الدينية من المواد الأساسية في مرحلة البكالوريا. 

ولعل السؤال الأبرز هو: كيف سيكون تأثير ذلك على سلوك الطلاب بشكل عام؟

تسريب امتحان مادة التربية الدينية في المراحل الدراسية المختلفة

ولفت الدكتور تامر شوقي عند الحديث عن تسريب امتحان مادة التربية الدينية، يتبادر إلى الأذهان أن هذه الظاهرة تؤثر بشكل كبير على النظام التعليمي، وقد تكون أكثر تأثيرًا في المراحل التعليمية التي تحظى فيها المواد بمكانة هامة، مثل المرحلة الثانوية. 

وأوضح الدكتور تامر شوقي أنه مع ذلك، فإن تسريب امتحانات مادة التربية الدينية في مرحلة الإعدادية رغم أنها مادة غير أساسية يظهر إشكالية في سلوك الطلاب، وعدم إدراكهم لأهمية الالتزام بالقيم التربوية، حتى في المواد التي قد لا تعتبر محورية في تقييمهم الأكاديمي.

إذا أصبحت التربية الدينية أساسية في البكالوريا

وأضاف في حال تم إدخال مادة التربية الدينية ضمن المواد الأساسية في امتحانات البكالوريا، يتوقع أن تتضاعف التحديات المرتبطة بسلوك الطلاب. كون مادة التربية الدينية تهدف إلى تعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية في نفوس الطلاب، فإن إدراجها ضمن المواد الأساسية قد يضع ضغوطًا إضافية على الطلاب في حال عدم الاهتمام الكافي بهذه المادة.

 

 فمن المعروف أن امتحانات البكالوريا تحمل ثقلًا كبيرًا على الطلاب، وبالتالي فإن أي تسريب لامتحانات هذه المادة قد يثير قلقًا إضافيًا ويؤثر سلبًا على القيم التي من المفترض أن تسعى التربية الدينية إلى غرسها في نفوس الطلاب.

دور التربية الدينية في تغيير سلوك الطلاب

وشدد الدكتور تامر شوقي  أنه من الممكن أن يكون لتدريس مادة التربية الدينية تأثيرات إيجابية على سلوك الطلاب، لكن هذا التأثير قد يختلف باختلاف المرحلة التعليمية. في المرحلة الثانوية، والتي تتمثل في المرحلة الإعدادية وما بعدها، قد يكون من الصعب تغيير سلوكيات الطلاب المتأصلة منذ سنوات. فعادةً ما يكون طلاب الثانوية العامة أكثر تمسكًا بعاداتهم وسلوكياتهم، وأقل انفتاحًا لتغيير مفاهيمهم، خصوصًا إذا لم تكن هذه التربية جزءًا من تكوينهم في السنوات السابقة.

بالمقابل، يمكن لمادة التربية الدينية أن تحقق تأثيرًا أكبر إذا تم تدريسها بشكل فعّال منذ مراحل مبكرة من التعليم، مثل الصفوف الأولية. ففي هذه المرحلة، يكون الطلاب أكثر استعدادًا لتغيير سلوكهم وتطوير قيمهم الأخلاقية، شريطة أن يتوافر منهج تربوي جيد ومعلم قدوة. إن دور المعلم هنا لا يقتصر فقط على تقديم المحتوى المعرفي، بل يمتد ليشمل التوجيه والتنشئة القيمية التي تساهم في تكوين شخصية الطالب.

المنهج الجيد والمعلم القدوة

وتابع الدكتور تامر شوقي إن نجاح مادة التربية الدينية في تحقيق أهدافها يتوقف على المنهج الدراسي الذي يعتمد عليه المعلم في توصيل المعلومات، وكذلك على أسلوب التدريس. لا بد أن يكون المنهج موجهًا إلى غرس القيم الدينية بشكل سهل وميسر بما يتناسب مع مستوى الطلاب في كل مرحلة دراسية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون المعلم قدوة حسنة في سلوكه وأفعاله، حيث أن تأثيره على الطلاب يمكن أن يكون أكبر بكثير من مجرد الشرح النظري للمنهج.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محافظ أسيوط يتفقد معهد جنوب مصر للأورام الجامعي ويشهد توزيع بيت العائلة المصرية لـ 150بطانية ومنح عينية
التالى وكيل صحة كفر الشيخ يُفاجئ مستشفى برج البرلس المركزي