وزير التربية والتعليم يكشف التفاصيل الكاملة لوضع التربية الدينية ضمن مواد المجموع بنظام البكالوريا

وزارة التربية والتعليم

 خلال اليوم الثالث للحوار المجتمعي، ألقى وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف،كلمة تفصيلية حول النظام التعليمي الجديد المقترح في مصر. بدأ الوزير بتقديم تفصيلات حول تقسيم النظام الجديد إلى قسمين رئيسيين.

 حيث أوضح وزير التربية والتعليم،  أن السنة التمهيدية تعادل الصف الأول الثانوي، وتبقى مشابهة للوضع الحالي باستثناء إضافة مادة الدين ومادة البرمجة كمادة تعريفية.

 تخفيض عدد المواد الدراسية للصف الأول الثانوي 

أشار وزير التربية والتعليم،  إلى أن تحدي عدد ساعات التدريس كان الدافع وراء قرار الوزارة بتخفيض عدد المواد الدراسية للصف الأول الثانوي في بداية العام الدراسي الحالي، وذلك من خلال دمج المواد الـ14 التي كانت مقررة، مما ساهم في زيادة وقت الدراسة داخل الفصل الدراسي.

أربع مواد أساسية

أما بالنسبة للصفين الثاني والثالث الثانوي، فأوضح وزير التربية والتعليم،  أن هناك أربع مواد أساسية، إضافة إلى مواد التخصص التي يختارها الطالب استنادًا إلى الكلية التي يرغب في الالتحاق بها، وفقًا للمسارات المقترحة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.

أكد وزير التربية والتعليم، أن هذا المقترح يهدف إلى حل أهم المشكلات التي تواجه النظام التعليمي الحالي، من خلال منح الطلاب فرصًا للتحسين واختيار مساراتهم المستقبلية بحرية، وتعزيز قدراتهم على التفاعل مع مجتمعهم وتطوير شخصياتهم منذ الصغر.

أما بالنسبة لإضافة مادة الدين كمادة أساسية في المجموع، فقد أشار الوزير إلى التنسيق الكامل مع الأزهر الشريف والكنيسة، لوضع مناهج تعليمية تعتمد على قيم الأخلاق واحترام الأديان المختلفة.

تم خلال اللقاء استعراض آراء ومقترحات رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير والإعلاميين، حول تفاصيل "نظام البكالوريا المصرية" الجديد، مع التركيز على ضرورة إعداد المعلمين وتأهيلهم لتنفيذ هذا النظام بفاعلية، وضمان توافق محتويات المناهج مع احتياجات سوق العمل.

أثنى الحضور على التكامل والتنسيق بين الوزارات المختلفة، وأكدوا على أهمية تطوير النظم التعليمية لتوفير فرص عادلة للطلاب وتخفيف العبء عن الأسر المصرية، بهدف بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بكفاءة وإبداع.