مع دخول اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ اليوم الأحد الموافق 19 - 1 - 2025 بجهود مصرية وأميركية وقطرية
الاحد 19 يناير 2025 | 03:53 مساءً
فرحة الأهالي بالعودة الي رفح
أكد اللواء د. سمير فرج الخبير الإستراتيجي أن إسرائيل ستلتزم بالوقف الدائم لإطلاق النار في غزة بعد تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي لأن دونالد ترامب سيتصدى لأى محاولة لإفشال الصفقة من كلا الطرفين، وهو ما يعارض رؤيته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
ترامب سيضمن عدم خرق اتفاق وقف اطلاق النار
وأضاف اللواء د. سمير فرج في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم" أن اسرائيل ستلتزم بالوقف الدائم لإطلاق النار في غزة بعد دخول الإتفاق حيز التنفيز اليوم، الأحد، لأن صاحب الدور الأكبر في إتمام الصفقة هو دونالد ترامب، وهو الذي أعلن سابقاً في مرات عديدة قبل وبعد ترشحه لإنتخابات الرئاسة الأميريكة أنه سيعمل على وقف إطلاق النار في غزة وأنه سيحقق السلام في المنطقة.
كما أشار "فرج" أن دونالد ترامب هو الوحيد الذي يستطيع إجبار بنيامين نتيناهو على وقف اطلاق النار وضمان عدم خرق الإتفاق بعد دخوله حيز التنفيذ في حال التزمت المقاومة الفلسطينية ببنود الإتفاق ولم تبدأ في أي تصعيد من شأنه خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
من سيحكم غزة؟
أوضح اللواء سمير فرج أن الحكم في غزة سيكون ذاتياً حيث ستتولى السلطة الفلسطينية الحكم في قطاع غزة ولن يصبح لإسرائيل دور في إدراة القطاع سوى مراجعة أسماء المسئولين من السلطة الفلسطينية المعنية بالحكم في غزة لضمان عدم وجود أسماء بالسلطة تنتمي للمقاومة الفلسطينية أو الجماعات الإرهابية حسب وصفها.
مكاسب صفقة التبادل
وفي تعليقه على بنود صفقة التبادل أكد اللواء سمير فرج أن لها مكاسب عدة تتمثل في حقن دماء الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش الإحتلال ضد الشعب الأعزل وإحباط عملية تهجير الفلسطينيين بالإضافة الى فشل خطة الجنرالات الإسرائيلية لتقسيم غزة وعودة القضية الفلسطينية الي المشهد السياسي الدولي.
أمريكا هي المعنية بردع إسرائيل حال خرقها للإتفاق
واختتم حديثه قائلا: إن مصر وقطر وأمريكا باعتبارهم ضامنين للصفقة يشكلون جبهة ردع لتل أبيب في حال خرق الاتفاق وخاصةً أمريكا بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب فهي المتصدرة للمشهد السياسي في الحرب على غزة وهي المعنية بردع إسرائيل حال خرقها للإتفاق ومحاول إفشال الصفقة وهذا بالطبع يتعارض مع سياسة وأهداف دونالد ترامب وسعيه لتحقيق السلام في الشرق الاوسط.
اقرأ ايضا