أكد روبرت بيتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة بشأن سوريا، أن تحقيق العدالة في سوريا يتطلب حلاً يقرره السوريون بأنفسهم، مشيرا إلى أن الجهود الدولية لتقديم المسؤولين عن الجرائم في سوريا إلى العدالة تشهد تقدمًا متزايدًا بدعم الأمم المتحدة.
وفي تصريحات نقلها مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح بيتي، أن الآلية الدولية منذ تأسيسها في عام 2016، قامت بجمع أدلة واسعة النطاق حول الجرائم الخطيرة المرتكبة في سوريا. وأضاف أن عمل الآلية يتم من خارج البلاد نظرًا لمنعها المستمر من الدخول إلى الأراضي السورية.
وأشار إلى أنه بعد سقوط النظام السوري، تمكن من زيارة سوريا، حيث التقى بأعضاء من سلطات تصريف الأعمال، مؤكدًا أهمية الحفاظ على الأدلة قبل ضياعها.
وذكر أن الهدف الأساسي من زيارته كان بدء حوار دبلوماسي وشرح دور الأمم المتحدة للسلطات السورية الجديدة.
كما أشاد بدعوة فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إلى تحقيق عدالة نزيهة ومنصفة بعد انتهاء النظام السابق. وشدد بيتي على أن الحل الأمثل لتحقيق العدالة يجب أن ينبع من إرادة الشعب السوري نفسه، مؤكدًا أن دعم المجتمع الدولي يمكن أن يسهم في تحقيق هذا الهدف.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
