يخطط مانشستر سيتي لإرضاء مدربه الإسباني بيب غوارديولا رغم النتائج المتواضعة التي يعيشها الفريق هذا الموسم عبر الصعيدين المحلي والأوروبي، التي تجعله قريبًا من فقدان لقب الدوري الإنجليزي الذي استحوذ عليه خلال المواسم الأربعة الأخيرة.
وفقًا لما ورد في منصة "ترانسفير نيوز لايف" فإن مانشستر سيتي رصد مبلغًا ماليًا كبيرًا تقدر قيمته بنحو 250 مليون جنيه إسترليني، تحضيرًا للتعاقد مع ستة لاعبين دفعة واحدة خلال فترة الانتقالات الشتوية الراهنة.
وينوي مانشستر سيتي إعادة ترميم صفوفه بعدما عانى من إصابات كبيرة، وتراجع في أداء نجوم آخرين، بحثًا عن استعادة مستوياته السابقة سواء عبر منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، أو من خلال مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وبدأ العملاق الإنجليزي تحركاته بصورة رسمية في ميركاتو الشتاء، عقب تعاقده مع المصري عمر مرموش مهاجم آينتراخت فرانكفورت الألماني، إلى جانب تجديد عقد النرويجي إيرلينع هالاند بطريقة فلكية.
250 مليون تنتظر بيب غوارديولا
عانى بيب غوارديولا من ضغوط كبيرة هذا الموسم، بفعل تراجع المستويات محليًا وأوروبيًا، وقد أجبرت المدرب الإسباني على جرح نفسه في مناسبة سابقة، إلى جانب أزمات أخرى خاصة انتهت بإعلان انفصاله عن زوجته بعد ارتباط دام 30 عامًا.
ودفعت الضغوط التي لاحقت غوارديولا، وسائل الإعلام للتكهن بأن المدرب الإسباني البالغ من العمر 54 عامًا، يخوض آخر مواسمه مع مانشستر سيتي، مما يزيد من فرص رحيله صوب وجهة أخرى أبرزها تدريب المنتخب البرازيلي، حال فوز رونالدو نازاريو برئاسة الاتحاد هناك.
اقرأ المزيد
ويحتل مانشستر سيتي المركز الثامن على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد (35) نقطة، بفارق (15) نقطة كاملة خلف ليفربول المتصدر، مما يجعله على أعتاب فقدان لقبه في البطولة قريبًا.
ولا تقتصر مخاوف مانشستر سيتي عند خسارة لقب "البريمرليغ"، حيث يبتعد الفريق بفارق نقطتين عن آخر المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل، كما يحتل المركز الثاني والعشرين ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا متقدمًا بفارق نقطة واحدة عن المراكز التي تؤدي للوداع المبكر للمنافسة القارية الشهيرة.
ويُعد غوارديولا أبرز مدرب في تاريخ مانشستر سيتي، ويصنفه متابعون ضمن الأفضل في تاريخ كرة القدم. وقاد المدرب الإسباني السيتي لحصد 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع التتويج بأول لقب في تاريخ النادي ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا.
