ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول للدورة الجديدة (2025 - 2028) للجان قطاعات التعليم الجامعي بالمجلس الأعلى للجامعات. تم خلال الاجتماع مناقشة خطة الأداء للجان القطاع في ضوء أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عبدالوهاب عزت، أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، بالإضافة إلى رؤساء وأمناء اللجان المعنيّة.
الترحيب بالمشاركين وتوجيهات الوزير
في بداية الاجتماع، رحب الدكتور أيمن عاشور بالأعضاء الجدد لتشكيل لجان القطاع، وأعرب عن تمنياته لهم بالتوفيق والنجاح. وأكد الوزير على أهمية اختيار قيادات علمية وفكرية لقيادة اللجان بهدف الاستفادة من خبراتهم الكبيرة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.
دعم القيادة السياسية للتعليم العالي
أشار الوزير إلى أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي تحظى بدعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشددًا على أهمية تحديث البرامج الدراسية لتواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي. كما أكد على ضرورة تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لتلبية احتياجات السوق المعاصرة والمستقبلية.
التكامل بين القطاعات التعليمية
أكد الدكتور أيمن عاشور على ضرورة التكامل بين مختلف القطاعات التعليمية وتفعيل دور لجان القطاع لتحقيق أهداف المنظومة التعليمية. وأشار إلى أهمية ربط البرامج الدراسية مع احتياجات الصناعة وأهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى التركيز على التدريبات العملية لتطوير مهارات الطلاب.
الإنجازات والجهود المستقبلية للتعليم العالي
استعرض الوزير الإنجازات التي حققتها منظومة التعليم العالي في السنوات الأخيرة، والتي أهلت الجامعات المصرية للحصول على تصنيفات عالمية مرموقة، مما يجعلها قادرة على تصدير التعليم الجامعي للخارج.
رؤية تطوير قطاعات التعليم العالي
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، أن لجان القطاع تضم نخبة من القامات العلمية للمساهمة في رفع مستوى التعليم الجامعي. وأوضح أن الهيكل الجديد للدورة 2025-2028 يشمل لجنة عليا للجان القطاع، بالإضافة إلى اللجان التنسيقية لمجالات مختلفة مثل الآداب والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية والإدارة، والطب، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الطبيعية.
تصميم المناهج الدراسية وتكيفها مع سوق العمل
أكد الدكتور مصطفى رفعت على ضرورة أن تكون المناهج الدراسية قابلة للتكيف مع تطورات السوق الصناعي وتلبية احتياجاته المستمرة. وأشار إلى أهمية دعم الطلاب من خلال فرص التوظيف والتدريب وورش العمل المتخصصة، وكذلك تطوير مهاراتهم في ريادة الأعمال.
التعلم مدى الحياة وتعزيز المهارات الذاتية
أوضح الدكتور مصطفى رفعت أهمية تطبيق فلسفة "التعلم مدى الحياة" التي تشجع الطلاب على المشاركة الفعالة في عملية التعلم وتنمية مهارات التفكير العليا، إلى جانب تعزيز مهارات التوظيف وريادة الأعمال. كما أشار إلى أهمية توفير أنشطة تعليمية مستمرة لمواكبة تطورات سوق العمل.
أفكار ومقترحات لتطوير المنظومة التعليمية
تم تقديم العديد من الأفكار والمقترحات من قبل الحضور لتطوير المنظومة التعليمية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تفعيل دور اللجان في تحقيق أهداف التعليم العالي وتحقيق التميز الأكاديمي والمهني.
