كتب _ هاني الحصري
طلب المهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة تقريرًا وافيًا عن ملف التعاقد مع المدرب البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني السابق لمنتخب مصر بعد تلقى الجبلاية اخطارًا بتقديمه شكوى أمام المحكمة الرياضية الدولية والمطالبة بكافة مستحقاته المالية وكامل عقده بقيمة 4 ملايين يورو.
ووفقًا لمصدر مطلع داخل اتحاد الكرة فإن حالة من الغضب الشديد انتابت مجلس إدارة الجبلاية بسبب التأكد من وجود بند تحكم دولي في العقد المبرم مع المدرب البرتغالي والذي ساهم في رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” النظر في الشكوى المقدمة من روي فيتوريا.
وأوضح المصدر أن الاتحاد الدولي للعبة أكد في الدعوى السابقة أنه ليس ذي صفة ما تسبب في ضعف موقف مجلس الإدارة السابق برئاسة جمال علام.
وشدد المصدر أن المجلس السابق أخطأ بإرسال الشرط الجزائي قبل التفاوض مع المدرب على غلق الملف والتوصل الى حل وسط ينهي الخلاف بين الطرفين.
تابع: عقد روي فيتوريا به شرط جزائي لكنه لا ينطبق على تفاصيل خروج المدرب بهذا الشكل بعد انتهاء مشوار الفراعنة في أمم أفريقيا”.
وأكد: “الشرط الجزائي المبرم بين اتحاد الكرة السابق برئاسة جمال علام فيما يخص إقالته قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية”.
وأشرف على كتابة عقد روي فيتوريا مدرب منتخب مصر السابق كل من المستشار محمد الماشطة رئيس اللجنة القانونية في الجبلاية سابقًا بصفته المسؤول الأول عن كتابة مثل هذه العقود في فترة ولاية جمال علام، وحازم إمام عضو المجلس السابق.
وبدأت الأزمة مع قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة وقتها برئاسة جمال علام اقالة الجهاز الفني البرتغالي لمنتخب مصر وتجاهلهم الرسائل الخاصة بفك الارتباط مع المدرب من جانب وكيله ما دفع فيتوريا الى التأكيد في أكثر من حوار للصحف البرتغالية وقتها بضرورة الحصول على كافة مستحقاته المالية البالغة 4 ملايين يورو بسبب عدم احترام مسؤولي الجبلاية وقتها للمخاطبات التي تمت.
ولجأ فيتوريا الى الاتحاد الدوري لكرة القدم “فيفا” الا أنه لم يحصل على مستحقاته المالية ما دفعه الى التوجه للمحكمة الرياضية الدولي للحصول على 4 ملايين يورو.
في الوقت نفسه حاول مجلس جمال علام الحصول على قرار من وزارة الرياضة بدفع الشرط الجزائي حتى حتى يهرب من اتهامه بإهدار المال العام الا أن إصرار المدرب على حصوله بكامل مستحقاته وضعه المجلس السابق في أزمة كبيرة.