مجرد سماع كلمة "البكالوريا" يعيدنا إلى سنوات عديدة إلى الوراء، حيث كانت شهادة إتمام مرحلة مهمة يمكن لخريجها العمل في أي مصلحة حكومية.
السؤال هنا: هل ستكون نهاية هذه المرحلة مثل الشهادات الفنية عمومًا؟
الشكل العام للتصريحات الأخيرة التي تخص نظام الثانوية العامة يشير بوضوح إلى الهدف من تقليل عدد المتقدمين للجامعات الحكومية.
لأنه بعد تنفيذ نظام البكالوريا، من المؤكد أن نظام القبول في الجامعات سيتغير، ومن المحتمل أن تختفي بعض الكليات.
فما الهدف من ذلك إذا حدث بالفعل؟
وطبعًا، في هذه الحالة سيكون هناك إقبال أكبر على الجامعات الخاصة كخيار لتحديد مستقبل الطلاب.
فكرة التخصصات للمواد هي فكرة إيجابية، على الأقل، سيكون لدى الطالب القدرة على اختيار ما يريد دراسته وفقًا لميوله التعليمية.
ولكن ما أخشاه هو أن يكون نظا البكالوريا مثل "السم في العسل"، ظاهرة جميلة وباطنها مر.
لكن هل الإعلان عن تغيير النظام الآن مناسب، رغم أننا هذا العام قمنا بتغيير النظام بالفعل؟
أعتقد أنه غير مناسب بالمرة، لأنه خلق حالة من القلق والتوتر لدى الأهالي الذين يعانون أصلًا مع أولادهم في ظل الظروف المحيطة من نقص المعلمين بالمدارس والاعتماد على الدروس الخصوصية، وهذا ما لم تعترف به وزارة التعليم للأسف.
هل سيكون نظام البكالوريا بنظام التابلت أم بابل شيت؟
وكلاهما بهما مشاكل مع الطلاب منذ سنوات.
هل ستكون هذه مرحلة منتهية مثل الدبلومات الفنية؟
هناك أمور كثيرة بحاجة إلى توضيح، ليس فقط للمرحلة الثانوية، ولكن أيضًا لما بعد الثانوية العامة.
كيف سيكون التعليم الجامعي في حال تطبيق البكالوريا ؟ هذا هو السؤال المهم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.