مجدي يعقوب , في حلقة جديدة من برنامج “على عٌهدة الراوى” الذي تقدمه الإعلامية آمال رسلان ، تم تسليط الضوء على حياة جراح القلب العالمي .
الحلقة التي حملت عنوان “أسرار وخفايا حياة الجراح العالمي ” قدمت لمحة مفصلة عن طفولته وتحدياته .
أسرار عن السير مجدي يعقوب
استعرضت الزميلة آمال رسلان جوانب من حياته المبكرة كما وردت في مذكراته التي تحمل عنوان “جراح خارج السرب”.
في الكتاب، يروي كيف كان يُعتقد أنه متأخر عقليًا بسبب هدوئه وعزلته في المدرسة ، مما جعل أساتذته يظنون أنه غير قادر على المشاركة في الأنشطة التعليمية .
إلا أن نتائجه في الامتحانات فاجأت الجميع، وأثبتت عكس ذلك تمامًا.
المأساة التي غيرت مجرى حياة الدكتور مجدي يعقوب
تتضمن الحلقة أيضًا تفاصيل مؤلمة عن مأساة وفاة عمته في سن مبكرة ، وهي الحادثة التي شكلت نقطة تحول في حياته .
تلك التجربة الصعبة كانت سببًا رئيسيًا في إصراره على أن يصبح جراح قلب ، حيث قرر أن يكرس حياته للبحث عن علاج للمرض الذي تسبب في وفاة عمته. هذه اللحظة العاطفية كانت بمثابة الوقود الذي دفعه للانطلاق في رحلته العلمية والطبية، لتصبح دوافعه الإنسانية محركًا رئيسيًا في مسيرته المهنية.
حبه لمصر وأثره العميق في المجتمع
في جزء آخر من الحلقة ، يروي عن قصة حبه العميق لمدينة أسوان ، وكيف أن هذا الحب كان له دور كبير في اتخاذه قرار العودة إلى مصر بعد سنوات من العمل في الخارج.
قرر بناء صرح طبي على ضفاف نهر النيل بهدف علاج مرضى القلب بالمجان. يعكس هذا القرار التزامه العميق بمساعدة أبناء وطنه، خاصة أولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج. هذا الإنجاز الكبير أضاف إلى تاريخ مجدي يعقوب الطبي، وجعل منه رمزًا للإنسانية والإبداع في مجال الطب.
تعد هذه الحلقة من برنامج “على عٌهدة الراوى” فرصة للاطلاع على جوانب إنسانية وعلمية في حياة واحدة من أبرز الشخصيات العالمية في مجال الطب.