أكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هناك انتهاكات تقوم به السلطة الجديدة في سوريا، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام تقوم بالتغطية عليها.
وقال عبد الرحمن في مداخلة مع برنامج "المهم" المذاع على قناة "تن": "بعض وسائل الاعلام العربية انقلب موقفها في قضية التغطية على الانتهاكات التي تجري على الأراضي السورية وتظهر الصورة وردية وأنه لا يوجد انتهاكات وعندما كان هناك حوار من وراء الكواليس مع هذه القنوات قالوا إنهم يريدون إعطائهم فرصة".
وأضاف: "قلنا بأن تسليط الضوء على الانتهاكات هو الفرصة الحقيقة لعدم استمرارها والاعلام يلعب دور كبير، انتهينا من نظام الديكتاتور المجرم بشار الأسد لنأتي إلى سوريا دولة ديموقراطية ولا يؤمن بالديموقراطية البعض وهو يؤمن أن الديموقراطية كفر والحاد".
وتابع: "أحد القيادات الإسلامية قال لي في 2013 انتهى الحوار بيني وبينك وقول لي أنني مرتد لأنني قلت له إننا نريد إزاحة بشار الأسد لنصل إلى دولة ديموقراطية في سوريا".
وواصل: "الشعب السوري في أغلبته الساحقة مسلم سني معتدل وجزء صغير يتبع السلفية الجهادية والتي نشاهدها الآن في أحياء مسيحية في دمشق وهناك مناطق فيها خليط سكاني من أبناء الطوائف المختلفة وغالبية من يقومون بهذا ليسوا من السوريين".
وأكمل: "شاهدنا الليبي في جبلة يدعو إلى تطبيق الشريعة وبعد ذلك يقولون إن ذلك حجر أساس لإقامة الدولة، قبل قليل حاول البعض خلق فتنة بين العلويين والسنة في حمص ولكننا وجدنا أهل الخير من اهل السنة قاموا بجمع أموال لشراء الخبز للسكان العلويين".
وذكر: "ما قام به هذا الليبي في جبلة يختلف عن الإسلام في الساحل السوري، وهو إسلام معتدل لا يميز بين طوائف الشعب السوري، من غير المقبول أن يأتي هؤلاء في تلك المناطق ويقولون إنهم يريدون فرض الإسلام".
واختتم: "هناك 9 ألاف عسكري اعتقلوا منذ سقوط نظام بشار الأسد ووعدوا بإطلاق سراحهم ولكن فوجئوا بإيداعهم السجون ولكن لا يوجد اعتقالات حاليا لم يعارضون هيئة تحرير الشام لأن معظم الضباط الذين ارتكبوا جرائم مازالوا طلقاء، ولكن هناك اعتقالات بناء على احقاد سابقة ولكن من يعارض لا يعتقل حاليا وفي حال وجد سوف نقوم برصده وتوثيقه ونشره".