أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، استعداد السلطة الفلسطينية لتولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وذلك في أول تصريح رسمي منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس".
وأوضحت الرئاسة الفلسطينية في بيان نقلته وكالة "فرانس برس" أن "دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على قطاع غزة، كما هو الحال في الضفة الغربية والقدس". وأضاف البيان أن الحكومة الفلسطينية أنهت جميع التحضيرات اللازمة لتولي مسؤولياتها الإدارية والأمنية في القطاع، بما يشمل التخفيف من معاناة السكان، عودة النازحين، واستعادة الخدمات الأساسية.
من جانبها، وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة على الاتفاق، الذي لا يزال بحاجة إلى تصديق مجلس الوزراء الموسع.
تفاصيل الاتفاق
يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: تمتد لستة أسابيع وتشهد انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من غزة، إلى جانب إطلاق سراح 33 إسرائيلياً، بينهم نساء وأطفال ورجال فوق سن الخمسين، بالإضافة إلى اثنين من الأميركيين.
المرحلة الثانية: تبدأ في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى وتشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من القطاع، مقابل الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني.
المرحلة الثالثة: تتضمن إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء عملية إعادة إعمار غزة بإشراف مصر، قطر، والأمم المتحدة.
عباس يدعو للوحدة
وفي سياق متصل، دعا عباس إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتفاً فلسطينياً شاملاً لإعادة بناء القطاع وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك