أعلن الفاتيكان، اليوم الخميس، إن البابا فرانسيس البالغ من العمر 88 عاما سقط في مقر إقامته وأصيب في ذراعه اليمنى، لكنه لم يعاني من أي كسور في العظام.
سقوط بابا الفاتيكان في مقر إقامته وإصابته في ذراعه
وقال مكتب الصحافة التابع للفاتيكان في بيان إن:" البابا أصيب بكدمة في ساعده الأيمن دون كسر" نتيجة سقوطه صباح الخميس في كازا سانتا مارتا، مقر إقامة البابا".
وأضاف البيان أنه تم "تثبيت ذراعه كإجراء احترازي".
ووفق الفاتيكان، فرغم السقوط، عقد البابا فرنسيس خمسة اجتماعات، اليوم، من بينها التقى ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكهنة من كلية أرجنتينية مقرها روما.
ارتطام البابا فرنسيس بمنضدة السرير
الجدير بالذكر، أن البابا عانى من عدد من المشاكل الصحية في السنوات الأخيرة، وهذه هي المرة الثانية التي يسقط فيها في غضون أسابيع. ففي أوائل ديسمبر، ظهر البابا مصابًا بكدمة كبيرة في ذقنه بعد سقوطه وارتطام منضدة السرير أثناء الليل.
ومنذ عام 2022، يستخدم البابا كرسيًا متحركًا بسبب مشاكل الحركة الناجمة عن آلام في ركبته. وفي سيرته الذاتية المنشورة مؤخرًا بعنوان "الأمل"، قال فرانسيس إنه يتمتع بصحة جيدة واستبعد الاستقالة من منصبه، لكنه قال إن "الحقيقة هي، بكل بساطة، أنني عجوز".
بابا الفاتيكان: يجب قبول الشيخوخة وأمارس العلاج الطبيعي مرتين في الأسبوع
وقال إنه "كان محرجًا في البداية أن يضطر الشخص إلى استخدام الكرسي المتحرك، ولكن الشيخوخة لا تأتي أبدًا من تلقاء نفسها، ويجب قبولها كما هي".
وأضاف: "إن الكنيسة تُدار بالعقل والقلب، وليس بالساقين. أنا أمارس العلاج الطبيعي مرتين في الأسبوع، وأستخدم عصا المشي، وأخطو أكبر عدد ممكن من الخطوات، وأستمر في حياتي".
والبابا فرانسيس، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين، بدءًا من 13 مارس 2013. وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيد دولة الفاتيكان.
