يستعد الفنان المغربي الحامل للجنسية الأمريكية كريم خربوش، الشهير عالميا بلقب “فرينش مونتانا”، للإفراج خلال الأيام القليلة القادمة عن فيلمه الوثائقي الأول الذي شرع في التحضير له منذ سنة 2017، والذي اختار له عنوان “من أجل خديجة” تيمنا باسم والدته.
سيعرض فرينش مونتانا شريطه الوثائقي في الـ19 من شهر نونبر الجاري عبر إحدى المنصات العالمية، ويروي على مدار ساعة ونصف الساعة من الزمن قصته كواحد من أشهر نجوم المغرب الذي بصم على مشوار متميز وأصبح من أبرز نجوم “الراب” في الساحة الفنية الأمريكية والعالمية، بداية من مسقط رأسه بالبيضاء وطفولته القاسية، وصولا إلى مساره بأمريكا واعتلائه خشبة أكبر التظاهرات العالمية بعد أن كان مجرد مهاجر بطريقة غير شرعية.
ويتناول الفيلم قصة والدة فرينش التي غادرت المغرب في سن مبكرة بحثًا عن فرصة أفضل لعائلتها، إضافة إلى لمحات عن التحديات التي واجهتها وإبراز إصرارها وعزيمتها اللذين ساعداها في تشكيل مستقبل نجلها الذي أصبح رمزًا في صناعة الموسيقى الأمريكية.
ويسعى مونتانا من خلال عمله هذا إلى تسليط الضوء على الصعوبات التي يواجهها المهاجرون في أمريكا وكيف يمكن للإرادة القوية أن تؤدي إلى النجاح.
ومن المرتقب أن يتضمن الفيلم مقابلات مع أفراد من العائلة وأصدقاء مقربين، بالإضافة إلى لقطات أرشيفية تعكس اللحظات المهمة في حياته ووالدته بهدف خلق تجربة سينمائية عاطفية تأخذ المشاهدين في رحلة عبر الزمن من المغرب إلى أمريكا، مع التأكيد على الجوانب الثقافية التي شكلت حياة فرينش مونتانا.
ويهدف النجم المغربي من خلال وثائقي “من أجل خديجة” إلى إيصال رسالة قوية حول الهوية والتحديات التي يواجهها المهاجرون في سعيهم لتحقيق أحلامهم، إضافة إلى أهمية الأسرة والدعم العائلي والجوانب الإنسانية لتضحيات الأمهات.