فجر تقرير صحفي مفاجأة من الحجم الكبير، عندما كشف بأن الإمارات وراء انفصال الإسباني بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عن زوجته سيدة الأعمال كريستينا سيرا بعد علاقة طويلة امتدت لثلاثين عاما.
وكانت تقارير سابقة، أشارت إلى وجود سبب آخر أدى إلى انتهاء العلاقة بين الطرفين، وهو خيانة بيب لزوجته السابقة كريستينا مع امرأة من أصل لبناني، تبلغ من العمر 28 عاما تعرف عليها عام 2021، وكانت تحضر لمشاهدة مبارياته في ملعب "الاتحاد" مع مانشستر سيتي.
وارتبط غوارديولا مع زوجته السابقة كريستينا عام 1994، عندما كان لاعبا شابا في صفوف نادي برشلونة، وأنجبت منه ثلاثة أبناء، هم ماريوس وماريا وفالنتينا، وعقد الثنائي قرانهما عام 2014، ليظهر بعد ذلك خبر انفصالهما بداية العام الحالي.
الإمارات سبب وراء انفصال بيب غوارديولا عن زوجته
وكشف موقع "Foot mercato" الفرنسي نقلا عن صحيفة "El periodico" الإسبانية أن غوارديولا كان يملك اتفاقا مع زوجته السابقة كريستينا لمغادرة مدينة مانشستر الإنجليزية، والتنقل مع العائلة للعيش في الإمارات.
وفاجأ بيب كريستينا بتجديده لعقده مع نادي مانشستر سيتي إلى غاية 2027، وهي القشة التي قصمت ظهر البعير، ودفعت سيدة الأعمال للانفصال عن المدرب الإسباني، بعدما تراجع عن اتفاقهما بالذهاب للعيش في الإمارات.
وحسب المصدر ذاته، فإن كريستينا انتقدت بيب غوارديولا بسبب انخراطه بشكل مبالغ فيه في عمله مع نادي مانشستر سيتي، وتركيزه على مجال كرة القدم بشكل أكبر من تركيزه على شؤونه العائلية.
اقرأ المزيد
ويأتي انفصال غوارديولا الرسمي عن زوجته مثلما أشارت إليه العديد من التقارير الإعلامية، بعد ابتعادهما عن العيش معا في نفس المنزل منذ عام 2019، حيث يقيم المدرب الإسباني في مدينة مانشستر، بينما تتنقل كريستينا بين مدينتي برشلونة الإسبانية ولندن الإنجليزية لإدارة أعمالها.
للإشارة فإن خبر انفصال غوارديولا عن زوجته السابقة، جاء قبل أيام قليلة فقط من عودة ناديه مانشستر سيتي إلى تحقيق النتائج السلبية إثر تعادله، أول أمس الثلاثاء 14 يناير، أمام مضيفه برينتفورد في الجولة الـ 21 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
