علق الشيخ عبدالله رشدي، المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الأوقاف، على الجدل المُنشوب على السوشيال ميديا، بشأن عدم زواج الدكتور من الفتاة غير المتعلمة أو الدكتورة من ابن البواب.
وقال الشيخ عبدالله رشدي، في تصريحات خاصة لموقع “بصراحة الإخباري”:" ابن البواب يتجوز دكتورة أو العكس مفهاش أي مشكلة ودي قضية اجتماعية مش شرعية ترجع للعادات والتقاليد".
وأضاف المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الأوقاف:" ابن البواب ممكن يتجوز الدكتورة طلما هما مبسوطين مع بعض ولو الدكتورة رفضت ابن البواب علشان المستوى المادي مش حرام عليها ولا أي حاجة".
وفي سياق متصل، قدم الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية الطب جامعة القاهرة، في وقت سابق، نصائح بالجملة لأهالي المقبلين على الزواج سواء من ناحية الأبناء أو الفتيات.
وقال حسام موافي خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة “صدى البلد”، إن الزواج مقاسات يعني الشخص يتزوج مقاسه علميا وماديا وأخلاقيا واجتماعيا، إنما الفيلم العربي إن ابن البواب يتجوز بنت الباشا غلط ودينيا غلط".
حسام موافي: مينفعش الدكتور يتجوز بنت البواب
وتابع:"اللي تتجوزها لازم تبقى شبهك، يعني مش ممكن دكتور يتجوز واحدة لا تقرأ ولا تكتب مش هيقدر يعيش معاها، مش ممكن واحدة دكتورة تتجوز ابن البواب الذي لا يقرأ ولا يكتب وأنا مش بعيب في البواب، لكن المجتمع طبقات، علميا لازم تبقى الزوجة زيه وماديا يبقى الفرق بسيط وميدخلش الطمع ما بينهم، وكذلك ثقافيا واجتماعيا".
" title="YouTube video player" frameborder="0">
وقدم حسام موافي شرحًا مفصلاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى»، وذلك خلال استضافته في برنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية فاتن عبد المعبود على قناة “صدى البلد”.
وأوضح “موافي”، أن الأعمال تنقسم إلى أربعة أنواع من النوايا، تختلف من حيث صلاحها وفسادها.
وقال أستاذ طب قصر العيني، إن هناك أعمالًا صالحة بنية صالحة، مثل الصلاة التي يؤديها الشخص بقلب طاهر.
وأشار إلى أن هناك أعمالا صالحة بنية فاسدة، مثل شخص يذهب لأداء فريضة الحج بغرض الشهرة والمباهاة أمام الناس.
وأضاف “موافي”، أن هناك أيضًا أعمالًا فاسدة بنية صالحة، كأن يقوم شخص بدفع آخر للصلاة دون أن يكون لديه نية خالصة لله، وأخيرًا أعمال فاسدة بنية فاسدة، مثل شخص يخطط لافتعال مصيبة أو مكروه للآخرين.
وأكد أن النية هي أساس قبول الأعمال أو فسادها، وأنها تعكس صدق الشخص في تقربه لله أو في أفعاله اليومية.
){kind=link}