رفعت وكالة الصحة العامة الكندية تقييمها لمخاطر إنفلونزا الطيور، مشيرة إلى أن الوضع يتفاقم رغم استمرار المخاطر المنخفضة بالنسبة لعامة السكان.
وذكر بروتوكول لتعزيز المراقبة البشرية لإنفلونزا الطيور في المزارع الكندية، صدر أواخر عام 2024، أن “تحديثا أخيرا لتحليل سيناريو مخاطر الجائحة لوكالة الصحة العامة الكندية (PHAC) يشير إلى وجود إجماع قوي على أن الوضع قد تفاقم مقارنة بالعام الماضي”.
وأشار المسؤولون إلى تزايد احتمالات إصابة الأشخاص الذين يتعرضون للحيوانات المصابة، وكذا احتمال حدوث طفرات فيروسية في بعض الحالات البشرية، والتي تم ربطها بارتفاع سهولة انتقال العدوى إلى البشر، على الرغم من أن ذلك ما يزال غير مؤكد.
ويأتي هذا التقييم بعد عام شهد انتشار إنفلونزا الطيور بين قطعان الألبان في الولايات المتحدة، وزيادة تفشيها بين الدواجن والحيوانات البرية في كل من كندا والولايات المتحدة. كما تم تسجيل وفيات وإصابات بشرية خطيرة، بالإضافة إلى العديد من حالات الإصابة الخفيفة.
وفي وقت سابق من يناير الجاري، أبلغت ولاية لويزيانا عن أول وفاة بشرية في الولايات المتحدة بسبب إنفلونزا الطيور. ويتعلق الأمر برجل يبلغ من العمر 65 عاما كان قد تعرض لدواجن مصابة في قطيع منزلي.
