والد الطالبة ريناد عادل يقدم إفادته أمام النيابة، مؤكداً أن ابنته لا تعاني من أي مشكلات نفسية أو عصبية… استمعت النيابة العامة لأقوال والد الطفلة ريناد عادل محمد، التي كانت أخبار انتحارها قد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حديث بأنها أقدمت على ذلك بسبب تعرضها للتنمر من زملائها نتيجة ظروف والدها المالية.
والد الطالبة ريناد عادل ابنته لم تكن تعاني من أي مشكلات نفسية
وأوضح والد الطفلة أثناء التحقيق أن ابنته لم تكن تعاني من أي مشكلات نفسية أو عصبية، مؤكدًا أن الحادث كان عرضيًا، حيث سقطت من شرفة مسكنها أثناء اللعب في غرفتها. كما أفاد بأنها لم تترك أي رسائل أو إشارات تدل على مضايقات تعرضت لها سواء من زملائها أو أي جهة أخرى.
نفى تمامًا صحة المعلومات المتداولة بشأن انتحارها، مشيرًا إلى أن الحادثة لم تكن كما تم تصويرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف.
تلقت النيابة العامة بلاغًا بوقوع طفلة، تبلغ من العمر اثني عشر عامًا، من شرفة منزلها، مما أسفر عن وفاتها. وخلال التحقيقات، ظهرت منشورات على منصات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام تزعم أن الطفلة كانت ضحية للتنمر بسبب الأوضاع المالية لوالدها، وأن هذا الأمر كان الدافع وراء إقدامها على الانتحار.
الطالبة ريناد عادل من عائلة مرموقة
في تصريح لها، ذكرت: لم تتعرض الطالبة ريناد عادل لأي تنمر، ولا توجد مشكلة تتعلق بمصروفات المدرسة، فهي تنتمي لعائلة محترمة. أجواء المدرسة يغطيها الحزن نتيجة هذا الحادث بين الطالبات والمعلمين.
وأوضحت عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON، أنها ليست فقط عضوًا في مجلس أمناء المدرسة، بل ابنتها أيضًا زميلة لريناد في الدراسة. وأكدت أنه لا توجد أي دلائل تشير إلى أن ما حدث كان انتحارًا. كما أضافت أنها على علاقة شخصية بوالدة الطفلة وتعد زوجة عمها.
وشددت على أن ريناد لم تتعرض لأي تنمر، مؤكدة أنها كانت فتاة جميلة تنتمي إلى عائلة محترمة، وأن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة ومجرد شائعات.
وفيما يتعلق بظروف وفاتها، نقلت عبد العزيز عن والدة الطفلة تفاصيل اللحظات الأخيرة، موضحة أن والدتها أكدت أن ريناد كانت تحاول فتح النافذة أثناء وقوفها على السرير، لكنها فقدت توازنها وسقطت من الطابق الثامن.
