تحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم الأربعاء، 15 يناير، بتذكار القدّيس ريمي، أحد أبرز الشخصيات المسيحية في القرن الخامس.
اشتهر القديس بتواضعه ووداعته، وصفاء قلبه، ومحبته العميقة لأعمال الإحسان والعطاء بلا حدود.
وُلِد القديس ريمي في عائلة نبيلة وتقيّة في منتصف القرن الخامس، وتميّز بطول قامته وحكمته وأسلوبه البليغ. في سن الثانية والعشرين، أصبح رئيسًا لأساقفة ريمس رغم تواضعه وشكوكه بقدرته على المنصب.
إنجازاته ومُعجزاته:
أطفأ حريقًا كبيرًا هدد مدينة ريمس برسمه علامة الصليب المقدسة.
قاد الملك كلوفيس إلى اعتناق المسيحية ومنحه سر العماد المقدس عام 496، بعد معركة تولبياك الشهيرة.
ساهم في تحويل معظم الأمة إلى المسيحية، ودمر مذابح الأوثان، وشيّد الكنائس، وعيّن الأساقفة.
قاد المجلس الكاثوليكي الأول لأورليانز، وأسكت الأريوسيين.
اختُتِمت حياة القديس ريمي بعطر القداسة عام 533، بعد أسقفيّة استمرت 74 عامًا، وهي الأطول في التاريخ الكنسي.