يعيش لاعبو فريق الشرطة العراقي أوقاتًا حاسمة بشأن مستقبلهم مع فريق "القيثارة الخضراء"، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية في البلاد.
ومن المقرر أن تستمر فترة الانتقالات الشتوية في العراق حتى الخامس من فبراير/ شباط المقبل، حيث بدأت الأندية العراقية بالفعل إبرام صفقات جديدة، لتعزيز صفوفها بلاعبين قادرين على إحداث الفارق.
قالت مصادر في النادي لموقع winwin: "مدرب الفريق، المصري محمد عبد العظيم، طلب من إدارة النادي منحه الوقت والمساحة الكافية لحسم مصير اللاعبين مع الفريق في دوري نجوم العراق. المدرب المصري يسعى إلى إعادة تقييم حسابات الفريق، ومراجعة أداء بعض اللاعبين لاتخاذ قرارات مناسبة بشأنهم، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية".
وأضافت المصادر: "محمد عبد العظيم يدرك جيدًا أن أمام الفريق فرصة لتعزيز صفوفه بلاعبين جدد، ولديه بالفعل قائمة طلبات للتعاقد مع محترفين، سواء من الدوري المصري أو دوريات عربية أخرى. ومع ذلك، فإنه يحتاج أولًا إلى حسم مصير بعض اللاعبين الحاليين، لذلك أبلغ الإدارة بضرورة التعاون معه، وتوفير الوقت الكافي لاتخاذ القرارات المطلوبة".
وتابعت: "نظرًا لضيق الوقت، قرر عبد العظيم منح عدد من لاعبي الفريق فرصة أخيرة من خلال مباراتين فقط. حيث سيخوض الشرطة مواجهتين أمام نفط ميسان وكربلاء خلال 4 أيام. وبعد هاتين المباراتين، سيحدد المدرب مصير اللاعبين، سواء بإبلاغ البعض منهم بالبحث عن فريق آخر، أو الإبقاء على آخرين لدعمهم بلاعبين محترفين جدد لتعزيز صفوف الفريق".
رغبة إدارة الشرطة تهدد طموحات عبد العظيم
وبينت: "المشكلة الوحيدة التي تقف في وجه المدرب المصري، هي رغبة النادي بالاستقرار والحفاظ على اللاعبين الذين يوجدون في الفريق منذ سنوات، خصوصًا وأن الفريق يمتاز عن بقية أندية دوري نجوم العراق بأنه أكثر الفرق استقرارًا على المستوى الفني والإداري، بالتالي لا تريد الإدارة أن تفرط بهذه الميزة".
اقرأ المزيد
وكان نادي الشرطة قد تعاقد مع المدرب المصري محمد عبد العظيم، ليقود الفريق حتى نهاية الموسم الحالي، خلفًا للمستقيل أحمد صلاح الذي قدم استقالته بسبب تراجع النتائج، فيما قدمت الإدارة الشكر للمدرب المساعد السابق حسين عبد الواحد، الذي قاد الفريق لفترة مؤقتة، بين استقالة أحمد صلاح وتسمية محمد عبد العظيم.
