أخبار عاجلة
العيون تحتفل بحلول "إيض إيناير" -
مفرغات الصيد ترتفع في العرائش -
الناجي "نرجسي" في مسلسل جديد -

هل يعاني ريال مدريد من أزمة في المباريات الكبرى؟

هل يعاني ريال مدريد من أزمة في المباريات الكبرى؟
هل يعاني ريال مدريد من أزمة في المباريات الكبرى؟

تعرض فريق ريال مدريد بقيادة كارلو أنشيلوتي لهزيمة جديدة بطريقة مهينة وغير متوقعة، حيث تلقى الخسارة من غريمه التقليدي برشلونة بنتيجة ثقيلة، في نهائي كأس السوبر الإسباني 2025.

المباراة التي جرت على ملعب "الجوهرة المُشعة" في جدة، أكدت أن الفريق يعاني في المباريات الكبرى خلال الموسم الجاري 2024-25، ما فتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول وضع الفريق تحت قيادة المدرب الإيطالي.

وتأتي هذه الهزيمة لتضاف إلى سلسلة من النتائج السلبية التي شهدها ريال مدريد في المباريات الحاسمة هذا الموسم، ويبدو أن "الملكي" يفتقر إلى القوة والعزيمة في الأوقات الحاسمة، حيث يتأثر أداء الفريق بشكل واضح في المباريات التي تتطلب تركيزًا عاليًا وروحًا قتالية.

وتعد المباريات الكبرى هي معيار الأندية التي تطمح للهيمنة على البطولات المحلية والقارية، وهي فرصة للفرق لإظهار قوتها أمام أبرز المنافسين، ولكن في الموسم الحالي، يظهر ريال مدريد مشاكل كبيرة في المباريات الحاسمة، ما يثير تساؤلات حول قدرة الفريق على الاستمرار في تحقيق النجاحات تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي.

هل انتهت قوة ريال مدريد في المباريات الكبرى هذا الموسم؟

لم يكن موسم ريال مدريد الحالي في المباريات الكبرى كما كان مأمولًا منه، فالفريق الذي اعتاد على تقديم عروض قوية في المباريات الحاسمة، وقع هذا الموسم في سلسلة من الخسائر المهينة التي تهدد مستقبله في جميع المسابقات الكبرى.

أول تلك الخسائر كانت أمام غريمه التقليدي برشلونة في الدوري الإسباني، حيث تلقى الريال هزيمة ثقيلة برباعية نظيفة (4-0) على ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، ولم تكن تلك الهزيمة مجرد فقدان للثلاث نقاط فحسب، بل كانت بمثابة صفعة على وجه الفريق، في مباراة كان يتوقع منها أن تُظهر قوته وقدرته على مجاراة منافسه في صراع الدوري.

ثم جاء دوري أبطال أوروبا ليشهد خسارة ثانية في مواجهة ميلان الإيطالي، وانتهت المباراة بخسارة ساحقة (3-1) في "سانتياغو برنابيو"، لتعمق الأزمة في قلب الفريق الملكي.

جماهير ريال مدريد تنقلب ضد فينيسيوس وفلورنتينو بالكلاسيكو

اقرأ المزيد

وبعدها جاء الدور على ليفربول، حيث خسر الفريق أمامه بنتيجة 2-0 في ملعب "أنفيلد" في دوري الأبطال، ورغم أن الميرنغي معروف عنه القوة خارج الديار، إلا أن فريق الريدز تمكن من فرض سيطرته على المباراة، ما يعكس تراجع مستوى ريال مدريد في المباريات الكبرى. 

أما في ديربي مدريد ضد أتلتيكو، فقد انتهت المباراة بتعادل غير مرضٍ (1-1) في ملعب "واندا متروبوليتانو"، وهي نتيجة أظهرت عجزًا هجوميًّا وافتقارًا للتركيز في الأوقات الحاسمة من المباراة، صحيح أن التعادل ليس خسارة، لكن ريال مدريد كان بحاجة إلى الفوز لاستعادة الزخم في الدوري.

ولم ينجح "الميرنغي" في الحفاظ على تقدمه أمام بلباو، ومع استمرار معاناته، جاء أتلتيك بيلباو ليحقق فوزًا مفاجئًا في معقله "سان ماميس" بنتيجة (2-1)؛ وكانت هذه الهزيمة بمثابة دليل آخر على تذبذب مستوى الفريق، خاصة أمام فرق قد لا تتمتع بالقوة نفسها التي تحظى بها فرق مثل برشلونة أو ميلان.

وبدا واضحًا أن ريال مدريد يواجه صعوبة في منافسة الكبار، حتى برشلونة الذي تعرض لعدة هزائم في الدوري الإسباني، تمكن من التفوق على الفريق الملكي في السوبر الإسباني.

وأخيرًا، في نهائي السوبر الإسباني، كانت الصدمة الكبرى عندما سقط ريال مدريد أمام برشلونة مجددًا، ولكن هذه المرة بخماسية تاريخية (5-2)، وكانت هزيمة قاسية ومن العيار الثقيل.

هل يعاني أنشيلوتي من أزمة في اتخاذ القرارات؟

رغم الخبرات الطويلة والإنجازات العديدة التي حققها المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مسيرته، إلا أنه في الموسم الحالي يبدو بعيدًا عن سحره المعتاد، فما يلاحظه الجميع هو تراجع أداء الفريق في المباريات الكبرى، وهو ما يضع الكثير من الشكوك حول قرارات أنشيلوتي في المواجهات الحاسمة.

في العديد من المباريات، بدا أن أنشيلوتي يفتقر إلى الحلول التكتيكية التي تساعد الفريق على تجاوز الظروف الصعبة، وربما يكون الفريق بحاجة إلى مزيد من التحفيز البدني والتكتيكي في المواجهات الكبرى، وهو ما لم ينجح المدرب في توفيره في أغلب الأحيان. وفي بعض المباريات، كان الفريق يعاني من غياب الروح القتالية، وهو ما يجعله ينهار أمام فرق مثل برشلونة وميلان.

وبدا واضحًا أن نادي العاصمة الإسبانية يعاني في عدة جوانب هذا الموسم، سواء على مستوى الخط الدفاعي أو الهجومي. الفريق يفتقر للتوازن التكتيكي الذي كان يميز فتراته الماضية، حيث كان يتمتع بقوة هجومية متوازنة وصلابة دفاعية، ويظهر تأثرًا كبيرًا في المباريات الحاسمة، ما يطرح تساؤلات حول قدرة الفريق على تحقيق الانتصارات في المباريات الكبرى خلال الفترة المقبلة من الموسم الحالي 2024-25.

أهم القصص

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نبأ عاجل إسرائيلي بشأن خطة الانسحاب من رفح
التالى بعد قرار محمود الخطيب.. زيزو يوافق على عرض ممدوح عباس الخيالي ويوقع مع الزمالك