يشهد ملعب الرباط حالياً مرحلة جديدة من التطوير، حيث تتواصل عمليات تركيب السقف بوتيرة متسارعة لضمان الانتهاء من المشروع في أقرب الآجال.
وسيساهم السقف الجديد في تعزيز جودة ملعب الرباط عبر توفير الظل اللازم للمدرجات وأرضية اللعب، مما يضمن راحة الجماهير واللاعبين على حد سواء.
كما أنه صُمم -الملعب- بطريقة هندسية مبتكرة تسمح بدخول كمية كافية من أشعة الشمس لدعم نمو العشب الطبيعي، ما يعزز استدامة البيئة الرياضية.
ووفقاً للمسؤولين المشرفين على المشروع، يتم العمل حالياً على تغليف السقف بالطبقة الثالثة والأخيرة، بالتزامن مع تركيب الهيكل الفولاذي الذي يُعد العمود الفقري لهذا التصميم المتطور.
ويُتوقع أن تستمر الأشغال خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع تأكيدات بأن المشروع سيكتمل بحلول شهر يونيو المقبل.
ولا يقتصر تأثير هذا المشروع على تحسين تجربة المشجعين واللاعبين فحسب، بل يعزز أيضاً مكانة المغرب كوجهة رياضية عالمية.
ويعد ملعب مولاي عبد الله واحداً من أهم الملاعب الوطنية، ويعكس السقف الجديد التزام المملكة بالابتكار والتطوير المستمر في القطاع الرياضي.
ومع اقتراب موعد اكتمال المشروع، يترقب عشاق الرياضة في المغرب والعالم افتتاح الملعب بحلته الجديدة، ليكون جاهزاً لاستضافة المزيد من الأحداث الرياضية التي ترسخ مكانة المغرب في الساحة الدولية.