قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية في جامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، إن التنمر يمثل إحدى المشكلات الخطيرة التي يواجهها الطلاب، ولها تأثيرات سلبية كبيرة عليهم، ومن أبرز الآثار التي تترتب على هذه الظاهرة:
• تراجع ثقة الطالب الذي يتعرض للتنمر بنفسه وتكوين مفهوم سلبي عن ذاته.
• شعوره بالظلم والاضطهاد والإهانة، مما يؤثر سلبًا على حالته المزاجية.
• التأثير السلبي لحالته النفسية على أدائه الأكاديمي، مما يؤدي إلى تراجع تحصيله الدراسي.
• تحول الطالب إلى شخص انطوائي ومنعزل، مما يقلل من مهاراته الاجتماعية.
• قد يعاني من اليأس والإحباط، وأحيانًا الاكتئاب، وفي بعض الحالات، قد يصل الأمر إلى الانتحار إذا لم يكن لديه وعي بطرق مواجهة التنمر.
• تعرضه لإصابات خطيرة، وفي حالات التنمر الجسدي قد تكون النتيجة وفاة الضحية.
• وقوع الطالب ضحية للتنمر قد يؤدي به إلى الوقوع في دائرة الإدمان.
ولمكافحة هذه الظاهرة، من الضروري:
• زيادة التوعية بين الطلاب وأولياء الأمور حول مخاطر التنمر وسبل التصدي لها.
• تفعيل لائحة الانضباط المدرسي وتطبيقها بحزم.
• تشجيع الطلاب على التحدث عن أي حالات تنمر يتعرضون لها.
• التركيز على الأنشطة الطلابية وتعزيز التعاون والعمل الجماعي بينهم.
تفاصيل الواقعة:
يذكر أن قامت طالبة تبلغ من العمر 11 عامًا، بإنهاء حياتها نتيجة للتنمر الذي تعرضت له من زميلاتها في المدرسة.
والفتاة، التي تُدعى ريناد عادل، كانت طالبة في الصف السادس الابتدائي بإحدى مدارس التعليم الخاص في المحافظة.
حيث ألقت الطالبة بنفسها من شقة والديها في الطابق الثامن، مما أدى إلى وفاتها على الفور، وذلك يوم الأحد الماضي وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.
وأفادت أسرة الطالبة بأنها عانت من مضايقات وسخرية مستمرة من زميلاتها في المدرسة في الآونة الأخيرة، مما أثر سلبًا على صحتها النفسية ودفعها لاتخاذ قرار مؤلم بإنهاء حياتها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.