أخبار عاجلة

لماذا يُمكن اعتبار أرتيتا مدرباً فقط وليس مديراً فنياً؟

لماذا يُمكن اعتبار أرتيتا مدرباً فقط وليس مديراً فنياً؟
لماذا يُمكن اعتبار أرتيتا مدرباً فقط وليس مديراً فنياً؟

يواجه أرسنال بقيادة مدربه ميكيل أرتيتا موسمًا آخر بلا بطولات بعد أن خرج من كأس الاتحاد الإنجليزي على يد مانشستر يونايتد بركلات الترجيح، بعد أيام من خسارته 2-0 على أرضه أمام نيوكاسل في مباراة الذهاب من نصف نهائي كأس كاراباو.

مانشستر يونايتد بـ10 لاعبين نجحوا في إقصاء النادي اللندني، الذي يعيش حالة انهيار حقيقية بعد تراجع نتائجه أيضًا في بطولة الدوري، وكان قبل شهر واحد فقط منافسًا على كل البطولات حتى مع غياب قائده مارتن أوديغارد.

موسم "الغانرز" صعب لأنه يعاني من تراكم الإصابات في ظل تراجع النتائج، إضافة إلى غياب المهاجم القادر على ترجمة الفرص، فأمام اليونايتد خلق مارتن أويغارد 10 فرص، وهو أكبر عدد من الفرص للاعب من الدوري الإنجليزي الممتاز في مباراة واحدة في جميع المسابقات هذا الموسم، ووصل رقم أرسنال في الأهداف المتوقعة في آخر مباراتين 6.44 هدف؛ لكن في الأخير الحصيلة كانت هدف واحد، لكنه لم يترجم تلك الفرص فكاي هافيرتز بمفرده أهدر 3 فرص محققة في مباراتي نيوكاسل واليونايتد.

في النهاية، كرة القدم تدور حول النتائج، وتسجيل الأهداف هو الضمانة الوحيدة للفوز؛ لكن أرسنال لم يضم مهاجم صريح وقوي فحسب، بل إن أفضل لاعب حاسم لديه وهو بوكايو ساكا مصاب الآن، وهافيرتز ليس المهاجم الذي يناسب الترسانة اللندنية لإنهاء انتظار دام 21 عامًا لتحقيق لقب كبير.

تخطيط خاطئ من أرتيتا

بعد رحيل غرانيت تشاكا، اعتبر أن هافيرتز هو وريثه. قال أرتيتا عند وصول الألماني: "سيجلب قدرًا هائلاً من القوة الإضافية إلى خط الوسط لدينا وتنوعًا في لعبنا"، لكن في الحقيقة أرسنال لم يعرف بعد هل اشترى هافيرتز كمهاجم أم كلاعب وسط.

صفقة هافيرتز توضح سوء التخطيط.، حيث تم التعاقد معه مقابل 65 مليون جنيه إسترليني، براتب أسبوعي يصل إلى 250 ألف جنيه إسترليني، مما يجعله من أعلى اللاعبين دخلاً في النادي، ومع ذلك فهو لا يخدم "الغانرز" كلاعب من هذه الفئة المالية.

هذا ما يعيب المدرب الإسباني هو سوء التصرف والتخطيط، فأرسنال كان بحاجة لمهاجم يُترجم الفرص، وهو ما لم يقم به المدرب الإسباني وقام بتعاقدات لا تخدم الفريق. لذلك يُمكن وصف أرتيتا بأنه مدرب، ومدرب تقليدي وليس مديرًا فنيًا يعرف احتياجات الفريق.

موسم أرسنال على وشك الانهيار

خرج الفريق اللندني من كأس الاتحاد الإنجليزي، ويواجه الإقصاء شبه المؤكد في كأس كاراباو، والكثيرون يعتقدون أن بعيد عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، على الرغم من احتلاله مرتبة عالية في كلا الجدولين.

إهانات تلاحق زوجة كاي هافيرتز بعد تسببه في خسارة أرسنال بكأس إنجلترا

اقرأ المزيد

أضف إلى ذلك أن ساكا -أفضل لاعب في الفريق- لا يزال على بعد شهرين من العودة، وبالتالي فسوق الانتقالات الشتوي هو الشيء الذي قد يضمن لأرسنال البقاء على قيد الحياة بلاعبين في الخط الهجومي.

إفلاس حلول أرتيتا

يتضح أن ميكيل أرتيتا جعل النادي اللندني شبه مكشوف أمام الخصوم، حيث إن قوة أرسنال في الركلات الركنية أو الكرات الثابتة، ومن دونها ودون بوكايو ساكا "الذي ينفذها بإجادة" والمفتاح الأول للعب المفتوح، فأرسنال يفتقد أي حلول في وجود أرتيتا.

مباراة توتنهام الحاسمة

إذا نظرنا إلى موقف أرسنال من منظور أكثر إيجابية، فإن مباراة ديربي شمال لندن أمام توتنهام تأتي في وقت مناسب. من الواضح أن أرتيتا يحتاج إلى شرارة لبثّ روح جديدة في موسمه.

من المحتمل جدًا أن يخسر ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط تراجع مستواه، خارج أرضه أمام نوتنغهام فورست يوم الثلاثاء، وهو ما سيسمح للغانرز بتقليص الفارق في الصدارة إلى ثلاث نقاط بعد 24 ساعة.

لا يزال لدى الريدز مباراة مؤجلة؛ لكنها ستكون في ديربي ميرسيسايد أمام إيفرتون في آخر مباراة ديربي على الإطلاق في غوديسون بارك - الذي خسر عليه الموسم الماضي وتحطمت أحلامهم في اللقب.

لكن كل شيء يتوقف على مباراة توتنهام، إما أن تكون "النفس الجديد" الذي يُحيي أرسنال من تحت الرماد أو تكون خاتمة شهادة نهاية موسم أرسنال بلا بطولات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كيف أعرف رقمي يمن موبايل؟ اكتشف الطريقة السهلة والمضمونة للوصول إلى معلوماتك!
التالى سعر الدقيق اليوم الأحد عند التاجر..الفاخر رايح لفين