قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيومي الثلاثاء والأربعاء نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن منطقة سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش عرفت اشتباكات بين أنصار “الريال” و”البارصا”، على إثر نتيجة الشوط الأول للكلاسيكو الإسباني بين الفريقين. وتطور الشجار بشكل سريع بعد نهاية الشوط الأول من المباراة جراء التوتر الشديد الذي انتاب المشجعين، حيث كانت الأجواء غير طبيعية بسبب تعاطي المخدرات.
ووفق المنبر ذاته، فإن الاشتباكات أسفرت عن إصابات في صفوف المتشاجرين، لا سيما على مستوى الرأس والوجه؛ في حين أن المقهى شهدت خسائر مادية كبيرة بسبب تكسير العديد من معدات وأواني المقهى، إضافة إلى حالة من الفوضى والهلع؛ وهو ما جعل بعض المتفرجين يفرون من المكان خوفا من تطور الوضع.
وجاء ضمن مواد “المساء” أيضا أن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مكناس أعلنت عن حالة غير مسبوقة من الاستنفار، بسبب العثور على جثة شابة عشرينية يُرجح أنها تعرضت للتصفية الجسدية داخل منزل بالحي الشعبي بوزكري بمكناس، والذي كان يكتريه شخص يشتبه أنه المتورط الرئيسي في تصفية الضحية في ظروف غامضة. ووفق الخبر عينه، فإن المعطيات الأولية تشير إلى أن العلاقة بين الضحية وصاحب المنزل الذي وُجدت فيه جثتها يلفها الكثير من الغموض.
وورد بالجريدة ذاتها أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع العطاوية تملالت إقليم قلعة السراغنة، وجهت رسالة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش تطالب فيها بالتدخل العاجل لتشديد العقوبات في قضية اغتصاب جماعي لطفلة معاقة تبلغ من العمر 13 عاما، نتج عنه حمل وولادة.
وحسب المنبر عينه، فإن الطفلة، التي تقيم رفقة أسرتها بدوار ولاد سلامة بجماعة أولاد عراض دائرة العطاوية، تعرضت لاغتصاب جماعي ومتكرر من قبل ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 60 و72 سنة؛ وهو ما أدى إلى حملها وولادتها بعملية قيصرية بمستشفى السلامة بقلعة السراغنة يوم 10 يناير 2025.
من جانبها، أفادت “بيان اليوم” بأنه الحديقة الوطنية للحيوانات بالرباط استقبلت، على مدار ثلاثة عشر عاما، أكثر من 6 ملايين زائر بمعدل 500 ألف زائر في السنة؛ وهو ما يؤهلها إلى أن تكون واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي في العاصمة الرباط، ومن أكثر أماكن الترفيه شعبية على الصعيد الوطني.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن خبر استئناف نشاط صيد الأخطبوط للموسم الشتوي 2025 شمال سيدي الغازي بالدائرة البحرية لطانطان يشمل جميع وحدات الصيد (بواخر الصيد الساحلي بالجر، وقوارب الصيد التقليدي). ويستمر موسم صيد الأخطبوط، الذي انطلق في الفاتح من شهر يناير الجاري ويستمر حتى 31 مارس المقبل، على مستوى مناطق الصيد بشمال وجنوب سيدي الغازي.
الختم من “العلم”، التي نشرت أن أسعار الخضروات والفواكه سجلت، من جديد هذه الأيام، ارتفاعا ملحوظا في مختلف الأسواق المغربية؛ الأمر الذي ضاعف من إنهاك القدرة الشرائية للمغاربة، خصوصا أصحاب الدخل المحدود. وفي جولة قصيرة لطاقم الجريدة في مدن سلا والرباط وتمارة والصخيرات، تم الوقوف عن قرب على غلاء بعض هذه المنتجات، حيث وصل ثمن الطماطم إلى 8 دراهم للكيلوغرام الواحد، والجلبان ما بين 10 دراهم و12 درهما، بينما وصل سعر كل من الباذنجان والجزر والفلفل إلى 7 دراهم. أما البصل فقد وصل إلى 6 دراهم. كما شهدت أسعار الفواكه ارتفاعا، إذ تراوح ثمن الكيلوغرام الواحد من التفاح ما بين 15 و20 درهما، والموز 13 درهما، وفاكهة الكيوي 30 درهما، والليمون والماندرين 10 دراهم للكيلوغرام الواحد.
وفي هذا السياق، اعتبر محمد بنعبو، خبير في المناخ، أن ندرة المياه والعوامل المناخية تبقى مؤثرة بشكل كبير في أسعار الخضر والفواكه.
وأكد بنعبو، في تصريح لـ”العلم”، أن الأجواء الباردة والجريحة تتلف الغطاء النباتي؛ بل تتسبب في توقف نمو الخضروات والفواكه، مما يساهم في ضعف المردودية وبالتالي ارتفاع الأسعار.
من جهته، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة لحماية حقوق المستهلك، إن برودة الطقس أو ما يُعرف بـ”الجريحة” وشح الأمطار يساهمان في إضعاف إنتاج الخضر والفواكه؛ الأمر الذي ينعكس على أسعارهما.
وأضاف الخراطي، في تصريح لـ”العلم”، أن الأمر يبقى طبيعيا؛ لأن العمال الفلاحين، خصوصا في هذه الفترة التي تتميز بالبرودة، يصعب عليهم الاشتغال في الضيعات.
وفي خبر آخر، ذكرت الصحيفة عينها أن مستخدمي الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات يواجهون تحديات مهنية واجتماعية متزايدة، بسبب جمود النظام الأساسي الذي لم يُخضع لأية مراجعة منذ سنوات، واقع كشفت عنه النقابة الوطنية بالوكالة الوطنية لتقنين المواصلات التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب في بلاغ لها. فعلى الرغم من التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي عرفتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، فإن الإدارة لا تزال تعتمد نهجا تقليديا في التسيير لا يواكب تطلعات المستخدمين؛ وهو ما دفع المكتب النقابي إلى تجديد مطالبه المشروعة لتحسين أوضاع المستخدمين في القطاع، وفق بلاغ صادر عن الهيئة سالفة الذكر.