تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، وإشراف د محمد عزت- نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية افتتح المركز بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية فعاليات الدورة التدريبية القطرية في مجال التطبيقات الحديثة في تحليل التغيرات المناخية .
مركز بحوث الصحراء
تعقد الدورة بمحطة بحوث جنوب سيناء برأس سدر التابعة لمركز بحوث الصحراء وتأتي استمراراً لجهود المنظمة لدعم القدرات المؤسسية في القطاع الزراعي والاستزراع السمكي في الوطن العربي .
وشارك في الدورة 40 متدرباً من المزارعين والمهندسين الزراعيين، والباحثين، وطلبة جامعة الملك سلمان، وحضر حفل الافتتاح كل من محمد حامد رئيس مدينة رأس سدر، والدكتورعبد الغني الجندي عميد كلية الزراعات الصحراوية بجامعة الملك سلمان، والدكتورمحمد حمدي عمار- المشرف الفنى للمحطات البحثية، والدكتور محمد عبد السلام- رئيس محطة بحوث جنوب سيناء .
وذكر عمار أن الدورة تهدف إلى التعرف على أحدث النماذج والتطبيقات المستخدمة في تحليل التغيرات المناخية، وتوضيح تطبيقات نماذج التغيرات المناخية في تحديد الاحتياجات المائية للتراكيب المحصولية.
وأضاف عبد السلام أن الدورة تتضمن عدة موضوعات هامة تشمل التعريف بالإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتغيرات المناخية، والتعرف على أهم المشروعات القومية المصرية في مجال الحد من آثار التغيرات المناخية، والأقارب البرية للمحاصيل والطريق إلى التكيف مع تغيرات المناخ ، ودور الكيمياء الخضراء في الحد من التغيرات المناخية، الآثار الضارة للتغيرات المناخية على إنتاج النباتات الحقلية ، والنباتات الطبية والعطرية بين الواقع والمأمول ، والتغيرات المناخية وتأثيرتها على المياه والبيئة والزراعة والمحاصيل الغير تقليدية في مصر، ومستقبل زراعات نخيل التمر والتغيرات المناخية، الأنواع الغازية وتغيير المناخ كتهديدات رئيسية للتنوع البيولوجي بالإضافة إلى بناء قدرات الكوادر في مجال رصد وتحليل بيانات تغير المناخ.
وفي سياق آخر، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، فى لقاء وزاري رفيع المستوي حول "إشراك قطاعات الأغذية الزراعية في إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي"، وذلك ضمن مشاركتها فى فعاليات الشق رفيع المستوى لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16، خلال الفترة من 29 أكتوبر حتى 1 نوفمبر القادم بمدينة كالي الكولومبية.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن اللقاء يهدف إلى الاستفادة من الزخم السياسي لمساعدة البلدان على تحديد حلول الأغذية الزراعية الصديقة للتنوع البيولوجي ودمجها في عمليات التخطيط والموازنات الوطنية والقطاعية ذات الصلة، فضلاً عن تحديد الفرص لتوسيع نطاق العمل والاستثمار في أنظمة الأغذية الزراعية المتكاملة الصديقة للتنوع البيولوجي.
وأضافت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن فقدان التنوع البيولوجي يؤثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي والمائي، والتغذية، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، ويؤثر أيضا على سبل عيش مليارات البشر، مشيرة إلى أن إطار كونمينغ - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي يوفر مسارًا واضحًا وطموحًا لوقف فقدان التنوع البيولوجي من خلال الحد من تهديداته، وتلبية احتياجات البشر من خلال الاستخدام المستدام وتقاسم المنافع، وتطوير حلول قابلة للتنفيذ والدمج.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.