بين الدمار والخراب.. نجا منزل واشنطن بأعجوبة من حرائق الغابات

واجه منزل في واشطن بعض الدمار مع اقتراب حريق غابات مدمر، مع ألسنة اللهب الشاهقة والدخان المتصاعد المحيط بالمبنى، لكن بطريقة ما، تم إنقاذ المنزل الواقع بالقرب من كلي إلوم بواشنطن وبدا أنه لم تظهر عليه علامات الضرر يوم الأربعاء.

ومع ذلك، لم تكن المنازل الأخرى في طريق النيران محظوظة، وعلى الرغم من كونه محاطًا بألسنة اللهب الشديدة في اليوم السابق، إلا أن هذا المنزل الواقع بالقرب من Ce Elum، واشنطن، لم يمسه أحد على ما يبدو

وأصبحت المعركة النارية في واشنطن صعبة بشكل خاص حيث دفعت الرياح ألسنة اللهب سريعة الحركة شرق بلدة صغيرة، ودمرت عشرات المنازل.

وشوهد ثمانية من السكان وهم يقطعون قطعة من النيران على الأرض باستخدام أدوات يدوية، لكن الرياح العاتية ودرجات الحرارة المرتفعة أشعلت النيران بشكل خطير بالقرب من بلدة كلي إلوم الصغيرة في وسط واشنطن، والتي تبعد حوالي 75 ميلاً شرق سياتل.

وقد أعاقت الظروف الجوية، الجهود الأخرى للتعامل مع الحريق المشتعل في الأراضي العشبية والأخشاب والميرمية، وقد أدى الحريق حتى الآن إلى حرق ما لا يقل عن 28000 فدان أو 44 ميلاً مربعاً على المنحدر الشرقي لسلسلة جبال كاسكيدز.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، لكن 900 شخص على الأقل أجبروا على مغادرة منازلهم بسبب الحريق. كما تم تدمير عدة مئات من المباني الملحقة.

ويُعتقد أن الحريق بدأ يوم الإثنين في موقع بناء جسر يقع على الطريق السريع 10، بين إلينسبورغ وكلي إلوم.

قال قائد الحادث ريكس ريد إنه بحلول الليلة الماضية تم احتواء الحريق حول جسر تايلور بنسبة 10 في المائة، وذلك بفضل خط احتواء تم بناؤه حول الركن الجنوبي الشرقي من الحريق.

لكن الحريق مستمر في الانتشار ويحاول أكثر من 400 من رجال الإطفاء من جميع أنحاء الولاية الآن إبعاد النيران عن الأخشاب الثقيلة في الشمال.