حققت فرق الطليعة في ترتيب دوري نجوم أريدُ للموسم الجاري مرادها في الجولة الثانية عشرة من البطولة، بعد أن أبقت على وجودها في الريادة، وفق منافسة محتدمة بفوارق نقطية ضئيلة.
الدحيل استعاد التوازن بعد خسارة مفاجئة أمام الخور في الجولة قبل السابقة، ليحقق الفوز على قطر بأربعة أهداف مقابل هدف، رافعًا رصيده الى 28 نقطة، محافظًا على الصدارة وعلى فارق النقاط الثلاث عن أقرب مطارديه في دوري نجوم أريدُ.
الدحيل بدأ المباراة بقوة في الشوط الأول، وسجل هدفين في غضون نصف ساعة، قبل أن يظهر بصورة غير مقنعة في الشوط الثاني، لكنه عاد وأنهى المباراة بقوة أواخر المواجهة مسجلًا هدفين.
الأهلي يكتسح الوكرة والغرافة يواصل الضغط
أما الأهلي فكان ينتظر تعثر المتصدر، بعدما أثقل شباك الوكرة بسداسية مقابل ثلاثة أهداف، ليتساوى حينها مع الدحيل برصيد 25 نقطة منفردًا بالوصافة، قبل أن تتغير الأمور بفوز الدحيل على قطر وفوز السد على الشمال، فعاد الأهلي ثالثًا كما كان قبل الجولة الأخيرة.
" title="دوري نجوم أريدُ | الأسبوع الثاني عشر | الأهلي 6-3 الوكرة" width="890">العميد واصل التوهج بمستوى راقٍ ما انفكّ يقدمه منذ بداية الموسم الحالي في دوري نجوم أريدُ. وسط تألق لافت لأحد أبرز نجومه ونجوم الدوري، وهو الألماني جوليان دراكسلر، ليؤكد الفريق أنه سيكون رقمًا صعبًا ومنافسًا شرسًا، ليس فقط على مقعد قاري بل أيضًا على لقب الدوري.
بدوره واصل الغرافة الضغط على ثلاثي المقدمة في دوري نجوم أريدُ. بعدما تجاوز الخور، ليرفع رصيده إلى النقطة 24 في المركز الرابع. بفارق نقطة عن السد والأهلي في دوري نجوم أريدُ.
فوز صعب لحامل اللقب وظهور مذهل للريان
السد حامل اللقب حقق فوزًا صعبًا للغاية على الشمال بهدف من دون رد، ليستعيد الوصافة التي خسرها لصالح الغرافة ثم الأهلي، ليرفع رصيده إلى النقطة 25، متقدمًا بفارق الأهداف عن العميد ونقطة عن الغرافة الرابع.
ورغم أهمية النقاط الثلاث، إلا أن فريق المدرب الإسباني فيليكس سانشيز عانى الأمرّين قبل تحقيق الانتصار في ظل أفضلية كبيرة فرضها الشمال الذي طرق مرمى الحارس مشعل برشم بوابل من الفرص، ليكون الفضل الأول بالانتصار لحارس العنابي الذي أنقذ أربعة فرص محققة على الأقل أمام مرماه، وسط أداء دفاعي غير مقبول من الزعيم الذي عاني من غيابات وازنة في الخط الخلفي.
الشمال رغم الخسارة أكد أنه في نسق تصاعدي، رغم أن رصيده تجمد عند 16 نقطة في المركز السادس، متأخرًا بفارق الأهداف عن الريان.
من جانبه، شكل الريان ظاهرة مميزة في الجولة الأخيرة من دوري نجوم أريدُ. بعد عرضٍ راقٍ للغاية قدمه في الظهور الأول لمدربه البرتغالي أرتور جورج، الذي قدم فريقًا مغايرًا تمامًا عن الذي شاهدناه في سابق الجولات ومنذ انطلاقة الدوري، رغم أن الأسماء هي ذاتها من دون جديد.
الانتصار الرهيب كان عريضًا وبسداسية مقابل هدفين، وعلى حساب فريق عنيد مثل أم صلال، ليكون العرض هو الأفضل للريان منذ فترة طويلة، خصوصًا في الشوط الثاني الذي يعد أفضل ظهور للفريق منذ الزمن الجميل.
أم صلال الذي قدم نفسه بشكل جيد مع المدرب بابلو ماشين في الجولة الماضية، بفوز صريح على الوكرة، تلقى الخسارة الثقيلة ليتجمد رصيده عند 14 نقطة في المركز الثامن.
العربي يصحح المسار بعد ثلاث هزائم في دوري نجوم أريدُ
عرف العربي درب الانتصارات من جديد، بعدما مني بثلاث هزائم متتالية محليًّا، ومثلها وأكثر على صعيد دوري أبطال الخليج في فترة حرجة مر بها فريق الشعب.
ضرب العربي بقوة تحت إمرة مدربه المؤقت بديل الإنجليزي أنتوني هودسن، وحقق الفوز على الشحانية بثلاثة أهداف لهدف، ليرفع رصيده إلى النقطة 13 وبات تاسع الترتيب.
ويدين العربي بالفوز إلى نجمه الإسباني رودريغو سانشيز الذي قدم أفضل أداء له منذ انضمامه للفريق، مسجلًا هدفين جميلين.
الشحانية الذي شكل ظاهرة قبل عدة جولات، تراجع في الجولتين الأخيرتين، وبات في المركز العاشر برصيد 11 نقطة بفارق نقطة عن قطر.
ويعيش نادي قطر قبل الأخير برصيد عشر نقاط والخور الأخير بسبع نقاط فقط، تحت وطأة ضغوط ليست فقط على مستوى مركز الفريقين المؤدي إلى الهبوط بشكليه المباشر وغير المباشر، بل على المستوى العام للفريق ومردود بعض اللاعبين، ما يعني الحاجة إلى نشاط فاعل في فترة الانتقالات الشتوية الحالية في محاولة أخيرة لتجنب الهروب من شبح الهبوط.