وجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هجومًا حادًا على المسؤولين في ولاية كاليفورنيا متهمًا إياهم بالعجز عن السيطرة على حرائق لوس انجلوس وكتب ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشل” أن “الحرائق لا تزال مشتعلة والسياسيون غير الأكفاء ليس لديهم أي فكرة عن كيفية إخمادها” وأضاف ترامب أن هذه الكارثة تُعد واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ البلاد مشيرًا إلى انتشار الموت والدمار في المناطق المتضررة وانتقد بشدة طريقة استجابة السلطات المحلية للكارثة دون تقديم حلول جذرية.
الأضرار الجسيمة الناجمة عن حرائق لوس انجلوس
أدت الحرائق المدمرة إلى خسائر هائلة حيث أعلنت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا أن النيران التهمت أكثر من 12 ألف مبنى بينما أفاد مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس عن مقتل 16 شخصًا على الأقل هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة التي تواجهها الولاية والتي تهدد بتفاقم الوضع في الأيام المقبلة.
أزمة نقص المياه والموارد
كشفت الكارثة عن تحديات كبيرة في استعداد السلطات المحلية لمكافحة الحرائق حيث تسبب نقص المياه في عرقلة جهود الإطفاء في العديد من المناطق في حي باسيفيك باليسايدس الراقي فرغت خزانات مكافحة الحرائق مما ساهم في انتشار النيران بشكل أسرع.
اتساع نطاق الكارثة
ورغم الجهود الجبارة التي يبذلها آلاف رجال الإطفاء تتسع رقعة الحرائق بشكل مستمر حريق باسيفيك باليسايدس الذي يُعد من أكبر الحرائق الحالية امتد إلى شمال غرب لوس أنجلوس ما جعله يهدد مناطق مكتظة بالسكان مثل وادي سان فرناندو كما بات الخطر يقترب من متحف غيتي الشهير الذي يضم أعمالًا فنية لا تُقدر بثمن.
الدعوة لزيارة ميدانية
في مواجهة الانتقادات الحادة دعا حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم الرئيس ترامب لزيارة لوس أنجلوس ومعاينة الأضرار على أرض الواقع تهدف هذه الدعوة إلى تسليط الضوء على حجم الكارثة وتحفيز الحكومة الفيدرالية لتقديم دعم إضافي للولاية في ظل الأزمة المتفاقمة.
