أخبار عاجلة

غموض تهديدات ترامب وخطط نتنياهو... ماذا ينتظر غزة بعد 20 يناير؟

غموض تهديدات ترامب وخطط نتنياهو... ماذا ينتظر غزة بعد 20 يناير؟
غموض تهديدات ترامب وخطط نتنياهو... ماذا ينتظر غزة بعد 20 يناير؟

الاحد 12 يناير 2025 | 10:32 صباحاً

قوات من لواء كفير تعمل في شمال قطاع غزة

قوات من لواء كفير تعمل في شمال قطاع غزة

كتب : محمود أمين فرحان

وفقًا لتقرير تايمز أوف إسرائيل مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير، يبقى تهديده الغامض بـ"دفع الثمن باهظاً" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة مثار جدل واسع, ترامب، الذي واجه أسئلة متكررة خلال الأسبوع الماضي حول معنى تهديده، رفض تقديم أي تفسير واضح، قائلاً بغضب: "لا أعتقد أنني بحاجة إلى الخوض في التفاصيل" و"هل يجب أن أشرح ذلك لكم"

المساعدون المقربون من ترامب لم يقدموا إجابات أوضح، مما يزيد من حالة الغموض. هذه الاستراتيجية ليست جديدة على ترامب، الذي استخدم في فترة رئاسته الأولى عنصر عدم التوقع كوسيلة ضغط، سواء مع كوريا الشمالية أو خلال العملية التي استهدفت قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في عام 2020.

إسرائيل تستعد لسيناريوهات ما بعد 20 يناير

في ظل عدم وضوح نوايا الإدارة الأمريكية القادمة، تخطط إسرائيل لاتخاذ خطوات تصعيدية تجاه غزة، وفقاً لمصادر حكومية, وقد صرح مسؤول إسرائيلي رفيع بأن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس فرض قيود أكبر على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن بحلول موعد تنصيب ترامب.

من بين الخطط المطروحة، توسيع العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي من شمال القطاع إلى وسطه، بهدف تقويض قدرة حركة حماس على السيطرة على مناطق أخرى, ومع ذلك، حذر مسؤولون آخرون من أن مثل هذه التحركات قد تزيد من معاناة المدنيين، بمن فيهم الرهائن أنفسهم.

الأوضاع الإنسانية في غزة على حافة الانهيار

تعاني غزة بالفعل من ظروف إنسانية قاسية, ووفقاً للأمم المتحدة، شهد عام 2024 أدنى مستويات للمساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، حيث توقفت الإمدادات تماماً في بعض المناطق الشمالية أثناء العمليات العسكرية الإسرائيلية.

إسرائيل، من جانبها، تعتبر أن جزءاً من هذه المساعدات يتم تحويله لصالح حماس، ما دفع نتنياهو للتفكير في تقليصها بشكل أكبر بعد تنصيب ترامب، رغم التحذيرات الدولية من عواقب ذلك على المدنيين.

حماس ترد "نعيش بالفعل في الجحيم"

رغم التهديدات المتصاعدة، بدا أن حركة حماس غير مبالية بتصريحات ترامب, وقال مسؤول بارز في الحركة، خلال مؤتمر صحفي في الجزائر، إن سكان غزة "يعيشون بالفعل في الجحيم"، مؤكداً أن مثل هذه التهديدات لن تخيفهم.

انقسامات داخل إسرائيل بشأن استراتيجيات التعامل مع حماس

تتزايد الضغوط داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن كيفية التعامل مع أزمة الرهائن. وبينما يدعو بعض الوزراء إلى تصعيد عسكري شامل وهزيمة حماس بشكل كامل، يرى آخرون أن الحل الأمثل يكمن في التوصل إلى اتفاق مؤقت عبر وقف إطلاق النار، يسمح بتحرير الرهائن واستمرار العمليات العسكرية لاحقاً إذا لزم الأمر.

ومع ذلك، يواجه نتنياهو معارضة من شركائه في الائتلاف الحاكم، الذين يطالبون بإعادة الاستيطان في غزة ويرفضون أي خطوات قد تعيد السلطة الفلسطينية إلى القطاع.

خلاصة المشهد الحالى

بين تهديدات ترامب الغامضة وخطط إسرائيل التصعيدية، تتجه الأنظار إلى المفاوضات الجارية مع حماس, ومع ذلك، يبقى مصير الرهائن، والآلاف من المدنيين المحاصرين في غزة، معلقاً في انتظار تحركات سياسية وعسكرية قد تشعل فصلاً جديداً في هذا الصراع طويل الأمد.

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزارة الشباب تعلن حصول منحة ناصر للقيادة الدولية على رعاية الرئيس
التالى وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة