اللواء رأفت الشرقاوي
وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: أعلنت الأجهزة الأمنية فى ليبيا، إلقاء القبض على امرأة قامت بإنهاء حياة زوجها بالرصاص فى مدينة ترهونة الواقعة جنوب شرقى العاصمة طرابلس، حسبما ذكرت وسائل إعلام ليبية.
☐ وفي التفاصيل، كشفت مديرية أمن ترهونة، أن دائرة مركز شرطة الداوون تلقت بلاغا عن قيام المدعوة (إ.ص.غ.د) مواليد 1977 ومهنتها ربت منزل، بقتل زوجها الذي يدعى (أ ع س ع) بواسطة سلاح نارى نوع كلاشنكوف.
☐ وأضافت المديرية أن الجانية قامت باستعارة السلاح المستخدم فى
الجريمة من جارتها والذى يخص زوجها العسكرى المتقاعد، ما يجعل الجارة أمام القانون متورطة فى الواقعة.
☐ وبحسب ما تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى فإن الدافع وراء الجريمة هو إقدام الزوج المجنى عليه بالزواج من امرأة أخرى دون موافقة زوجته الأولى.
☐ وأكدت مديرية الأمن أن الأجهزة الأمنية تحركت على الفور وقامت بضبط الجانية والمتهمة الأخرى، وتمت إحالتهما إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
☐ حفل زفاف أثار جدلا على مواقع
التواصل ، حيث انتشرت صور لعريس مصري تشاركه زوجته الأولى حفل زفافه على أخرى وسط ترحيب من الجميع، وهم العريس والزوجتان وعائلاتهم ، حفل الزفاف كان غريبا والصور لم يصدقها أحد، ولذلك قام العريس بالرد من خلال منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كشف فيه أسباب زواجه مرة أخرى وحضور زوجته الأولى لحفل الزفاف.
☐ قال العريس إنه راوده حلم الزواج من سيدة أخرى رغم جمال وهدوء ورجاحة عقل زوجته الأولى، بسبب رغبته في إنجاب أطفال وتكوين
أسرة كبيرة، وعندما صارح زوجته برغبته في الزواج من أخرى لهذا السبب اعترضت في البداية وغضبت ، لكنه أقنعها ووافقت بالفعل عن قناعة، وقدم لها كل ما يسعدها عرفاناً لها ، وأضاف أنه اضطر لكتابة منشور على مواقع التواصل للرد على كل ما أثير، خاصة أنه لم يفعل شيئا مخالفا، بل إنه تزوج على سنة الله ورسوله، ولم يفعل ما يغضب الله.
☐ منشور العريس الذي يكشف التفاصيل قال فيه إنه تزوج بأخرى بعد أن حصل على موافقة الزوجة الأولى، فقد أخبرها برغبته في أن
يتزوج من أخرى لتكبر الأسرة والعائلة ويحيي سنة التعدد وأضاف قائلا: زوجتي لم تعترض ، بل وافقت، لأنها تحبني ومقتنعة بالفكرة، مشيرا إلى أنها في البداية غضبت، وأنه صبر عليها وأوضح لها الأمر، حتى هدأت ووافقت عن قناعة وسعادة ورضا، ورد هو على ذلك بتقديم كل ما يسعدها وكل ما تحبه وتريده جزاء لها وعرفانا بحبها واحترامها له.
☐ وقال العريس إن زوجته الثانية في السنة الرابعة بكلية الزراعة ومن محافظة الجيزة، وتنتمي لعائلة كبيرة، وكان يعرفها منذ فترة خلال
الكلية، مضيفا أن بينهما حبا وعشرة منذ سنوات، ولم يكن لديها مانع في الزواج، بل أقنعت عائلتها بأنها موافقة على الزواج منه، وأنها لن تتزوج من غيره مهما كلفها الأمر.
☐ وأشار إلى أن عائلة زوجته الثانية عندما علمت بعلاقاتهما بحثت في أمره، وعلمت أن زوجته الأولى موافقة وليس لديها مانع، كما علمت أنه متمسك جدا بابنتهم فوافقت أيضا.
☐ وذكر العريس: أهل زوجتي الأولى من عائلة كبيرة بمحافظة البحيرة، ومن إحدى القبائل العربية التي يتشرف أي شخص بالانتساب إليهم،
وعندما علموا بنيته في الزواج على ابنتهم لم يعترضوا، بل عرضوا عليه المساعدة، مضيفا أن زوجته الأولى قالت له إنها ستخطب له وتحضر حفل زفافه.
☐ وأضاف العريس أن زوجته الثانية عندما علمت بكل تلك التفاصيل تمسكت أكثر به، مشيرا إلى أنه جرت محادثات هاتفية بين الزوجتين وأصبحتا صديقتين وتحترمان بعضهما بشكل رائع، وكانتا تطالبانه بالتعجل بحفل الزفاف.
☐ وقال العريس : بالنسبة لي فقد جددت النية بأن زواجي هذا طاعة
لله وتوكلت على الله بحضور عائلتي وفي قلب القاهرة وعلى مرأى ومسمع من الجميع، وعقدت القران، ووالد زوجتي الثانية قام بعمل الحفل والولائم للمعازيم والأهل على حسابه كواجب منه وهدية للعروسين.
☐ ونحن ننصح كل زوجين ونرشدهم الى أسس العلاقات الزوجية الناجحة وضرورة وجود تواصل مستمر بشكل سليم وصحيح بينهما من خلال عدة مبادئ لابد أن ترسخ فى يقين كلاهما مثل - التشارك بين الزوجين من أكبر عوامل نجاح الحياة الزوجية بينهما- الحرص على
التعاون فيما بينهما ، فكلاهما يكمل نقص الآخر - الاحترام هو الركيزة الأساسية لبناء علاقة زوجية ناجحة ، عليهما التجمل فيما بينهما بالأقوال الحسنة، والملابس الأنيقة - التعامل بالفضل بين الزوجين صمام أمان يحمي العلاقة من التدهور والتفكك - عليهما احترام الخصوصية فيما بينهما ، وتقبل كل منهما اختلاف الآخر معه ، فالاختلاف في الرأي طبيعة بشرية ، لقد فطر الله الخلق على التنوع بينهم في كل شيء ، بما في ذلك الآراء والمواقف ، فاحرصا كل الحرص على عدم تحويل هذا الاختلاف بينكما عندما يحدث - إلى
نزاع وصراع يؤدي إلى تفكك الأسرة وتصدُّعها - فيجب أن يتقبل كلا الزوجين رأي الآخر ويحترمه ، وأن يستمعا إلى بعضهما ويتناقشا بكل هدوء ، ولا يحاول أحدهما فرض رأيه بالقوة والقهر ، ولا أن يتعنت الطرف الآخر فيرفض الرأي بدون سبب وجيه سوى الاستعلاء أو العناد - مع استخدم كلمات تدل على التقدير ، مثل: “شكرًا” ، “عفوًا”، والنداء على الطرف الآخر بما يحب من الأسماء ، فهذا يساعد على مزيد من التقارب والألفة ، مع الابتعاد عن استخدام الكلمات المهينة أو الخادشة للحياء أثناء النقاش، فإنها
تسبب المزيد من المشكلات - التجمل في الأقوال باختيار الألفاظ الجميلة والكلمات المعسولة مما يزيد في استقرار الأسرة وسعادتها، لكن بشرط عدم الإفراط في المبالغة التي قد تؤدي بعد ذلك إلى نتائج عكسية - فعلى الزوجين أن يتعاملا بالإحسان؛ حتى ينالا السعادة والفوز في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: "وَلَا تَنسَوُاْ ٱلۡفَضۡلَ بَيۡنَكُمۡ " -يجب أن يراعي الزوجان خصوصية بعضهما البعض ، فلا يصح أن يتجسس الزوجان على المكالمات التليفونية الخاصة، أو قراءة الرسائل بدون علم الآخر، قال تعالى:وَلَا تَجَسَّسُواْ -
وكذلك لا يصح نشر الأسرار المتعلقة بحياتهما - تصريحًا أو تلميحًا - على وسائل التواصل الاجتماعي ؛ لأن ذلك انتهاك لخصوصية الأسرة - فمواقع التواصل ليست هي المكان المناسب لمناقشة المشكلات الشخصية والأسرية الخاصة بحياتهما معًا - القوامة على المرأة تعني: القيام بحقوقها من نفقة ومعاشرة بالمعروف، قال الله تعالى: ﴿ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ وَبِمَآ أَنفَقُواْ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡ﴾ وهي وظيفة ومسؤولية داخل كيان الأسرة لتولي زمام القيادة فيها وإدارتها وحمايتها
واحتوائها - فقد نظر الإِسلام إلى الحياة الزوجية نظرة عادلة ، فوجد أن الرجل أقوى في ضبط نفسه، وأقدر على إدارة شؤون البيت الذي أقامه بماله، وأن انهياره خراب عليه فجعل له القوامة ، وهي درجة تكليف أكثر منها تشريف، فهي تجعل له حقوقًا، ولكن تجعل عليه واجبات أكثر ، ومن هنا اقتضت القوامة القيام على أمر النساء بالحماية والرعاية وتلبية مطالب الحياة، وليس معناها الاستبداد بالرأي.
☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن
وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .
اقرأ ايضا