يشهد مشروع بناء المحطة الجوية الجديدة بمطار تطوان سانية الرمل تقدمًا ملحوظًا، ليشكل خطوة حيوية نحو تعزيز قطاع الطيران في المنطقة.
يأتي هذا المشروع كجزء من استراتيجية المملكة لتحسين البنية التحتية للمطارات ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين وفق أعلى المعايير الدولية.
تهدف المحطة الجديدة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تستوعب 300,000 مسافر سنويًا، مما يمثل نقلة نوعية مقارنةً بالإمكانات الحالية.
هذا التوسع يعكس الاستجابة المتزايدة للطلب على حركة الطيران، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، مما يعزز الربط الجوي بين المدينة ومدن رئيسية داخل المملكة وخارجها.
ولا تقتصر أهمية المشروع على الجانب التقني فحسب، بل يمثل أيضًا خطوة استراتيجية لدعم التنمية الاقتصادية في المنطقة. من خلال تحسين حركة النقل الجوي، يُتوقع أن تسهم المحطة بشكل كبير في تعزيز قطاع السياحة المحلي، الذي يُعتبر أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد في مدينة تطوان.
مطار تطوان ورؤية المملكة
ويتماشى هذا المشروع مع رؤية المملكة لتطوير قطاع النقل الجوي كجزء من أهداف التنمية المستدامة، مما يعكس التزامها بالاستثمار في مشاريع بنى تحتية مبتكرة تهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي على المدى الطويل.
وتجسد المحطة الجوية الجديدة رؤية طموحة لمستقبل النقل الجوي في تطوان، ما يفتح آفاقًا أوسع للتطور ويؤكد مكانة المدينة كوجهة رئيسية على خارطة الطيران.
){kind=link}