حقنة مضاد حيوي تنهي حياة سيدةشهدت محافظة المنوفية حادثة مؤسفة حيث توفيت سيدة تبلغ من العمر 30 عامًا نتيجة تعرضها لتوقف عضلة القلب بعد تلقيها جرعة اختبارية من مضاد حيوي في إحدى الصيدليات بقرية إسطنها الحادثة أثارت تساؤلات حول الإجراءات الطبية المتبعة في مثل هذه الحالات.
حقنة مضاد حيوي تنهي حياة سيدة
تلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارًا من العميد حسن النشال مأمور مركز شرطة الباجور يفيد بوصول السيدة “ج.ا” إلى مستشفى الباجور التخصصي في حالة حرجة ووفقًا لتصريحات زوجها فإن السيدة توجهت إلى الصيدلية للحصول على علاج لنزلة برد وحساسية حيث قام الصيدلي بإعطائها جرعة اختبارية من المضاد الحيوي وعلى الفور تعرضت لرد فعل حاد أدى إلى توقف عضلة القلب وسقوطها مغشيًا عليها وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية لكنها فارقت الحياة رغم محاولات إنقاذها في وحدة العناية المركزة.
الإجراءات القانونية
تم استدعاء الصيدلي المسؤول للاستماع إلى أقواله بشأن الواقعة من جانبها قررت النيابة العامة عرض الجثمان على الطب الشرعي لتشريحه وتحديد السبب الدقيق للوفاة وذلك في إطار استكمال التحقيقات اللازمة.
مخاطر الأدوية وأهمية إجراءات التحسس
الحادثة تسلط الضوء على المخاطر المحتملة عند إعطاء جرعات اختبارية من الأدوية خصوصًا في الأماكن غير المجهزة للتعامل مع ردود الفعل الطارئة يؤكد الخبراء الطبيون أن إجراء اختبارات الحساسية يجب أن يتم في بيئة طبية مجهزة تتضمن وجود معدات إنعاش للتعامل مع أي مضاعفات قد تنشأ بشكل مفاجئ.
توعية الجمهور
في ظل هذه الحادثة يبرز أهمية توعية المواطنين حول ضرورة التوجه إلى المؤسسات الصحية المتخصصة عند الحاجة لاختبار أو تلقي الأدوية كما يجب تعزيز الرقابة على الصيدليات لضمان التزامها بالقواعد والإجراءات الطبية المعتمدة.
حادثة وفاة السيدة في المنوفية تُعد جرس إنذار يستدعي مراجعة وتطبيق معايير السلامة الطبية في إعطاء الأدوية كما تدعو إلى تشديد الرقابة على الصيدليات لضمان تقديم الخدمات الطبية بأعلى درجات الأمان لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.