بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب للعام 2025، طرحت دار لوغاريتم للنشر والتوزيع والترجمة، الغلاف الرسمي لرواية الكاتبة ملك الشلقامي "الحبيب الغائب.
وقالت الكاتبة «ملك» في تصريحات خاصة لـ«كشكول»: "في رواية الحبيب الغائب، تنقلنا البطلة عبر رحلة مليئة بالألم والفقد والانتظار. تُسرد الرواية بأسلوب فلاش باك، حيث تسلط البطلة الضوء على تفاصيل حياتها وعلاقتها التي تركت أثرًا عميقًا في نفسها، السرد يمتزج بمشاعر عاطفية مكثفة، مما يعكس التحديات والصراعات الداخلية التي تعيشها الشخصية الرئيسية وهي تتأمل ذكرياتها وتواجه ألم الغياب."
وأضافت ملك: "من خلال تصوير مشاعر البطلة وتجاربها مع من حولها، تنكشف أمام القارئ تعقيدات العلاقات الإنسانية، حيث تظهر الجوانب الخفية من الروابط العاطفية بين الأشخاص، الرواية لا تقتصر على السرد فقط، بل تبرز اللحظات الحاسمة التي تُحدد مسارات الحب والفقد، مع استكشاف عميق للتأثيرات النفسية الناتجة عن الغياب."
واستكملت: "أردتُ من خلال هذه الرواية أن أُظهر كيف يمكن للفقد أن يُغيّر الإنسان من الداخل، وكيف يمكن أن يصبح الانتظار عبئًا ثقيلًا لكنه في الوقت ذاته أملًا يدفعنا للمضي قدمًا، البطلة تعكس مزيجًا من الضعف والقوة، فهي رغم ألمها تظل متمسكة بحلم اللقاء، وهذا ما يميز قصتها."
وأوضحت: "الرواية أيضًا تُبرز كيف أن الغياب لا يتعلق فقط بالشخص المفقود، بل هو غياب أجزاء من الذات التي تُستعاد أو تُفقد إلى الأبد مع مرور الزمن. من خلال شخصيات الرواية الأخرى، حاولت تسليط الضوء على انعكاسات الحزن والحنين على الأفراد المحيطين بالبطلة، وكيف يمكن لمشاعر شخص واحد أن تؤثر على حياة من حوله."
واختتمت «ملك» حديثها قائلة: "أعتبر أن الحبيب الغائب ليست مجرد رواية عن الحب، بل هي عن التعافي والإيمان بالذات، هي عن تلك اللحظات الصغيرة التي تمنحنا قوة لنستمر، وعن تأثير الذكريات في تشكيل حاضرنا ومستقبلنا، أعتقد أن القارئ سيجد في هذه الرواية صدى لما يعيشه أو عاشه في يوم ما، وهو ما يجعل القصة قريبة من القلب."
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.