أخبار عاجلة

احذر أن تكون منهم.. 3 أنواع من الرجال لا يستجاب لدعائهم في شهر رجب

احذر أن تكون منهم.. 3 أنواع من الرجال لا يستجاب لدعائهم في شهر رجب
احذر أن تكون منهم.. 3 أنواع من الرجال لا يستجاب لدعائهم في شهر رجب

لا شك أن الحديث عن وجود ثلاثة أنواع من الأشخاص لا يستجيب الله لدعائهم في شهر رجب يثير الفضول والخوف خاصةً أن الدعاء هو الوسيلة الرئيسية للنجاة من مصاعب الدنيا ومصائبها.

 ويزداد الأمر أهميةً عندما يتعلق الأمر بشهر رجب أحد الأشهر الحرم التي تُضاعف فيها الحسنات ويُستجاب فيها الدعاء لذا، فإن الحرمان من استجابة الدعاء في هذا الشهر يُعد أمرًا خطيرًا مما يجعلنا نخشى أن نكون من هؤلاء الثلاثة الذين يُغلق باب الرحمة في وجوههم لذلك من الضروري معرفة حقيقة هذا الحديث وفهمه جيدًا.

ثلاثة لا يستجيب الله لهم:

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ذكر أن هناك ثلاثة أنواع من الأشخاص لا يستجيب الله لدعائهم، سواء في شهر رجب أو في غيره من الشهور.

 واستشهد بحديث أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ثلاثة يدعون الله فلا يستجاب لهم: رجل كانت له امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها ورجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه ورجل أعطى سفيهاً ماله".

وأوضح الدكتور جمعة أن هؤلاء الثلاثة هم:

رجل كانت له امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها: إذا دعا عليها بسبب سوء خلقها لا يستجاب له لأنه هو من اختار تحملها مع وجود سعة في فراقها.

رجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه: إذا أنكر المدين الدين ودعا عليه الدائن لا يستجاب له لأنه لم يأخذ بالشهادة التي أمر الله بها في قوله تعالى: (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ).

رجل أعطى سفيهاً ماله: إذا أعطى شخصًا سفيهًا (محجورًا عليه لسوء تصرفه) ماله مع علمه بحاله ثم دعا عليه لا يستجاب له لأنه أضاع ماله بغير حق مخالفًا قوله تعالى: (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ).

تفسير الحديث:

أشار العلامة المناوي في كتابه "فيض القدير" إلى أن هؤلاء الثلاثة لا يستجاب لهم لأنهم مقصرون في حقوق الله والناس فالأول يعذب نفسه ببقائه مع امرأة سيئة الخلق رغم قدرته على فراقها والثاني يفرط في عدم استيفاء الشهادة على الدين مما يؤدي إلى الإنكار والثالث يضيع ماله بسوء تصرف.

نصائح وتوجيهات:

أكد الدكتور جمعة على أهمية إصلاح النيات واتباع الشريعة في التعاملات المالية والعائلية ونصح الشركاء بتوثيق عقودهم وشروطهم بشكل واضح لتجنب الخلافات محذرًا من التلاعب أو الإهمال الذي قد يؤدي إلى غضب الله كما أشار إلى أن الله هو الشهيد على العقود وأن الخيانة أو الإهمال في هذه الأمور يُغضب الله.

ختامًا:

يجب على المسلم أن يتجنب هذه الأخطاء التي تحرمه من استجابة الدعاء خاصة في الأوقات المباركة مثل شهر رجب فالدعاء هو وسيلة العبد للتقرب من الله ويجب أن يكون المسلم حريصًا على ألا يكون من الذين يغلقون أبواب الرحمة على أنفسهم بالإهمال أو التقصير.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق  «ICT Misr» تفوز بجائزة Veritas كشريك استدامة الأعمال خلال 2024
التالى استعلام سهل وسريع عن رصيد فيزا المعاشات: احصل على تفاصيلك المالية بنقرات بسيطة!