أغلقت الأسهم الرئيسية في وول ستريت منخفضة في تعاملات الجمعة، مع تبديد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسبه في 2025 بعد أن أججت بيانات الوظائف القوية مخاوف جديدة إزاء التضخم، مما عزز الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيتوخى الحذر في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت لثاني أسبوع على التوالي، وفقا لما ذكرته "العربية . نت".
وأغلق ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 91.26 نقطة أي 1.54% إلى 5826.99 نقطة، وتراجع ناسداك المجمع 318.69 نقطة أي 1.64% ليصل إلى 19160.19 نقطة، وهبط داو جونز الصناعي 698.14 نقطة أي 1.64% إلى 41937.06 نقطة.
وأظهر تقرير لوزارة العمل، أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تسارع بشكل غير متوقع في ديسمبر، بينما انخفض معدل البطالة إلى 4.1% مع انتهاء العام والسوق قوية.
وتُترجم الزيادة الأقوى من المتوقعة في عدد الوظائف إلى تسارع توسع الاقتصاد، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وقد يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى اتخاذ موقف أكثر تحفظا بشأن تكاليف الاقتراض هذا العام لاحتواء التضخم الذي لا يزال مرتفعا.
وتشير أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن أن ييسر المركزي الأمريكي السياسة النقدية لأول مرة في يونيو ثم يبقي عليها من دون تغيير في بقية العام.