أكد المخرج الكبير يسري نصر الله أن اختياره الأول في العمل لم يكن يوسف شاهين والذي كنت أراه جامداً، بل كان شادي عبدالسلام، موضحاً أنه فيلم "اسكندرية ليه" غيّر حياته تماماً.
وأشار المخرج يسري نصر الله في حواره مع الإعلامية ياسمين عز عبر قناة إم بي سي مصر من خلال برنامج كلام الناس: الاختيار الأول لي كان شادي عبدالسلام لأنه كان جاري في نفس العمارة الذي أسكن فيها، ودائماً وما كنت أذهب له إلى مكتبه، وعند دخولي معهد السينما كنت دائماً أمر عليه بحكم أن مكتبه بالقرب من المعهد.
وأضاف المخرج القدير يسري نصر الله: أول مرة أمسك خام السينما في المركز التجريبي الذي كان يديره الأستاذ شادي عبدالسلام، مشيراً إلى أن يوسف شاهين لم يكن اختياره الأول في العمل.
فيلم "إسكندرية ليه"
وتابع نصر الله: كنت شغال ناقد سينمائي في جريدة السفير في بيروت وشوفت اسكندرية ليه وكان فارق معايا جداً فعلاً لأنه حالة ثقافية وفنية فريدة من نوعها، حتى من نجومه العظماء وقتها سواء محمود المليجي، نجلاء فتحي، فريد شوقي، أحمد زكي، يوسف وهبي، نجوم كتير جداً غيروا الكثير في السينما العربية إجمالاً".
في نفس السياق أشار المخرج القدير يسري نصر الله أن الكثير من مخرجي هذه الأيام لديهم صراعات كبيرة مع الرقابة على الأعمال الفنية، موضحاً أن أعماله الفنية دائماً ما يكون فيها العديد من القبلات وهذا الشئ يسبب له الكثير من المشكلات مع القائمين على جهاز الرقابة.
القبلات مش مشكلة والحب مش إباحة
وأضاف المخرج يسري نصر الله في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية ياسمين عز قائلاً: "الرقابة حالياً أصعب زمان بكثير مشيراً: أن القبلات في أفلامه مش مشكلة لأن الحب مش إباحة".
وتابع: الناس تقول إن فيه مشاهد خادشة للحياء في أفلام السينما، لكن أنا شايف إن الخادش للحياء هو حديث المراهقين مع بعضهما البعض دون علم الأهل، أما الأفلام، الخادش للحياء اللي هو إنك تقول إيحاءات في شكل مستتر، ولو فيه اتنين حبوا بعض وباسوا بعض مفيهاش أي مشكلة بالنسبالي".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
