في مشهد مأساوي جديد ضمن سلسلة الكوارث الطبيعية التي تضرب ولاية كاليفورنيا الأمريكية، التهمت حرائق لوس أنجلوس منزل نجم أرسنال السابق كارلوس فيلا، ما يسلط الضوء مجددًا على حجم الدمار الهائل الذي تسببه هذه الحرائق في المنطقة.
في صباح يوم 7 يناير/ كانون الثاني، اجتاحت رياح عنيفة بلغت سرعتها 160 كيلومترًا في الساعة مناطق واسعة في لوس أنجلوس، ما أدى إلى اندلاع حرائق مدمرة. من بين المنازل التي طالتها ألسنة اللهب، كان المنزل الفاخر لنجم أرسنال السابق كارلوس فيلا، والذي يقع في منطقة ماليبو الشهيرة.
صحيفة "dailymail" البريطانية، نقلت عن زوجة اللاعب، سايو كانيبانو، التي أعلنت الخبر عبر حسابها على إنستغرام قائلة: "منزلنا الجميل احترق بالكامل. ما زلنا في حالة صدمة مما حدث".
المنزل الذي تبلغ قيمته حوالي 4 ملايين دولار أمريكي، والذي كان يضم خمس غرف نوم ومجموعة من المرافق الفاخرة، مثل حمام سباحة وسينما خاصة، تحول بالكامل إلى رماد. وأعربت كانيبانو عن حزنها الشديد إزاء الخسائر، لكنها أكدت سلامة العائلة، مضيفة: "قلوبنا مع جميع المتضررين".
حرائق لوس أنجلوس.. أزمة تتفاقم
تعد حرائق لوس أنجلوس واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في تاريخ المدينة، حيث أودت بحياة ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتى الآن ودمرت آلاف المنازل. وقد أجبرت الحرائق التي بدأت في منطقة باسيفيك باليسيدز، أكثر من 130 ألف شخص على إخلاء منازلهم.
اقرأ المزيد
الحرائق، التي امتدت إلى مساحات تجاوزت 11 ألف هكتار مربع في غضون أيام قليلة، دفعت السلطات إلى نشر الحرس الوطني للمساعدة في عمليات الإجلاء ومكافحة النيران. وفقًا لرئيسة الإطفاء في لوس أنجلوس، كريستين كراولي، فإن الحرائق "تمثل واحدة من أكثر الكوارث تدميرًا في تاريخ المدينة الحديث".
نجم أرسنال السابق وعلاقته بلوس أنجلوس
انتقل كارلوس فيلا نجم أرسنال السابق إلى لوس أنجلوس في عام 2018، لينضم إلى نادي لوس أنجلوس إف سي في الدوري الأمريكي لكرة القدم. خلال مسيرته هناك، أصبح أحد أبرز نجوم الفريق، حيث قادهم لتحقيق العديد من الألقاب، بما في ذلك كأس الدوري الأمريكي ودروع المشجعين.
بعد مغادرته الفريق في 2023، عاد فيلا لاحقًا في 2024 لدعم النادي خلال نهاية الموسم، في خطوة تعكس تعلقه بالمدينة التي باتت تمثل جزءًا من حياته الشخصية والمهنية. ومع ذلك، تأتي كارثة حرائق لوس أنجلوس لتضرب بقوة في حياة اللاعب المكسيكي، تاركة أثرًا مؤلمًا في مسيرته.
