يستعد الجهاز الفني المؤقت لمنتخب تونس بقيادة قيس اليعقوبي وعثمان النجار، لحسم القائمة الجديدة لنسور قرطاج التي ستخوض المعسكر الإعدادي المقبل، حيث تلقى جميع اللاعبين المعنيين بطاقات الدعوة الأولية.
ويتأهب منتخب "نسور قرطاج" لخوض مواجهتين في إطار الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025؛ وسط ترقب بشأن أسماء اللاعبين الجدد المرشحين لدعم التشكيلة.
وسيواجه منتخب تونس نظيره منتخب مدغشقر يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في جنوب أفريقيا، ثم يواجه منتخب غامبيا يوم 18 من الشهر ذاته في رادس.
ويطمح المنتخب التونسي إلى تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية والعشرين في تاريخه، والسابعة عشرة على التوالي، عن المجموعة التي تضم أيضًا منتخبات جزر القمر وغامبيا ومدغشقر، حيث يحتل المرتبة الأولى برصيد 7 نقاط، بفارق نقطة وحيدة عن منتخب جزر القمر الثاني، ونقطتين عن غامبيا الثالثة، بينما يحتل منتخب مدغشقر المركز الأخير برصيد نقطتين.
ويسعى قيس اليعقوبي خلال الفترة الحالية إلى الاستقرار على القائمة الأمثل، لاسيما أنه المعسكر الأول له على رأس الجهاز الفني للمنتخب؛ إذ يعمل جاهدًا من أجل الظهور بشكل جيد وتقديم أوراق اعتماده لدى الجمهور، بعد أن قررت لجنة التسوية المكلفة بتسيير شؤون الاتحاد التونسي منحه الفرصة لتدريب "نسور قرطاج" بصفة مؤقتة خلفًا للمدرب المُقال فوزي البنزرتي.
مدرب تونس حائر بسبب مركز حارس المرمى
تعد حراسة المرمى من أكثر المراكز التي تمثل حيرة وصداعًا كبيرًا لقيس اليعقوبي، حيث يتشاور بشكل دائم مع مدرب حراس مرمى منتخب تونس، من أجل الاستقرار على قائمة الحراس الذين سيعول عليهم.
ولا شك في أن حارس الترجي أمان الله مميش سيحافظ على مكانه في القائمة، ولكن لا تزال المشاورات قائمة حول هوية الحارسين الثاني والثالث، خاصة أن بشير بن سعيد لم يلعب منذ فترة طويلة مع فريقه الترجي، وكذلك الحال بالنسبة لصبري بن حسن الذي فقد مكانه لصالح زميله أيمن دحمان في النادي الصفاقسي.
وباتت فرضية عودة أيمن دحمان للمنتخب التونسي واردة للغاية، بالإضافة إلى دخول أسماء أخرى ضمن اهتمامات المنتخب التونسي مثل حارس الملعب التونسي سامي هلال، وحارس شبيبة العمران منتصر الصيد، كما أن باب المنتخب قد يفتح مرة أخرى أمام حارس الإفريقي معز حسن، في حال تألقه في المباراة القادمة لفريقه ضد الاتحاد المنستيري في الدوري التونسي.