بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، أعلنت الغرف التجارية عن استعدادها لاستقبال هذا الشهر الكريم من خلال إطلاق نظام متكامل لمراقبة السوق أطلق عليه “مرصد وترمومتر الأسعار”،يهدف هذا النظام إلى مراقبة حالة السوق في القطاعات الحيوية التي تهم المستهلكين، مثل المواد الغذائية، اللحوم، الدواجن، والأسماك، وذلك لضمان توفر السلع الضرورية وتلبية احتياجات المواطنين في ظل الظروف الاستثنائية لهذا الشهر.
متابعة دورية لضمان توافر السلع الأساسية
أفاد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، بأن الشعب المختصة ستقوم بمزاولة متابعة دورية للسلع الأساسية،وخلال هذه المتابعة، سيتم رفع تقارير أسبوعية تتعلق بكميات السلع وأسعارها ومدى توافرها في الأسواق،هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان توفير المنتجات بكميات كافية ومنع حدوث أي نقص قد يؤثر سلباً على المستهلكين قبل حلول رمضان.
استقرار الأسعار ونتائج المتابعة الدقيقة
أضاف المنوفي في تصريحات له، أن هناك تفاؤلاً بأن شهر رمضان هذا العام سيتميز باستقرار الأسعار،ويعزى ذلك إلى عدة عوامل، من بينها الانخفاض الملحوظ في الأسعار العالمية، ووفرة السلع في الأسواق، بالإضافة إلى الحزم الاجتماعية التي تهدف إلى الحفاظ على التوازن السعري في الأسواق المحلية،وتقوم الغرف التجارية بمراقبة دقيقة لمؤشرات الأسعار وتحليل أسباب أي تغييرات تطرأ عليها، حيث أظهرت التقارير الأولية استقراراً عاماً في الأسعار مع انخفاض ملحوظ في بعض المنتجات الضرورية.
تقرير “ترمومتر الأسعار” ودوره في الاستقرار السوقي
أصدر “ترمومتر الأسعار” الشهري تقريراً يسلط الضوء على ثبات أسعار العديد من السلع الأساسية مثل البقوليات، الأرز، السكر، الشاي، اللحوم المجمدة، البيض، الأسماك، والمنظفات،وفي نفس السياق، أشار التقرير إلى انخفاض أسعار مجموعة من السلع الأخرى، بما في ذلك الخضروات كالبندورة والفاصوليا والسبانخ، بالإضافة إلى اللحوم البلدية والحيوانات،يهدف كل ذلك إلى تحقيق الاستقرار في السوق، وضمان تلبية احتياجات المستهلكين خلال الشهر الفضيل، بعيداً عن أي زيادات غير مبررة في الأسعار.
في ختام الحديث، يتضح أن الجهود المبذولة من قبل الغرف التجارية تهدف إلى توفير بيئة مناسبة للمستهلكين خلال شهر رمضان، عبر تقديم نظام مراقبة شامل يساهم في استقرار الأسعار وضمان توفر السلع،يُنتظر أن تساهم هذه الخطوات في تعزيز الثقة بين المستهلكين وتفادي أي أزمات غذائية محتملة، ما ينعكس إيجابياً على الحياة اليومية للمواطنين في هذا الشهر الفضيل.