أكد الدكتور أيمن سالم، أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة، أن فيروس "إتش إم بي في" الذي انتشر مؤخرًا في بعض الدول، يُعتبر فيروسًا جديدًا نسبيًا ظهر لأول مرة في بداية القرن الواحد والعشرين، لكن الإصابات به تعتبر خفيفة جدًا في الغالب.
وأضاف أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بطب قصر العيني، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس، أن الإصابات بهذا الفيروس تظهر غالبًا على شكل أعراض مشابهة لنزلات البرد أو الإنفلونزا، مثل الرشح، الزكام، والصداع، مع بعض الأعراض الخفيفة مثل الكحة التي لا تستمر لفترة طويلة.
وتابع أن وزارة الصحة المصرية قد أعلنت رسميًا عن عدم تسجيل أي حالات إصابة بهذا الفيروس في مصر حتى الآن، مؤكدًا أن هناك مراكز متخصصة في الترصد الطبي مجهزة بشكل كامل لرصد أي حالات مشابهة، وذلك في جميع محافظات مصر بما في ذلك القاهرة.
وأشار إلى أن الوزارة، من خلال مراكزها، تقوم بمراقبة الأمراض التنفسية المعدية بشكل مستمر، وخاصة في ظل تزايد الإصابات بهذا الفيروس في بعض المناطق العالمية.
كما شدد على أنه رغم أن الفيروس قد يظهر في أماكن معينة، إلا أن الإصابات عادة ما تكون خفيفة، ولا تُشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، مع تأكيده على أهمية استشارة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض مشابهة، خاصة في حالات السعال أو الزكام المستمر.
واختتم بتوجيه نصيحة للجمهور بعدم القلق، مع التأكيد على أن الفيروس ليس خطيرًا بشكل مفرط، واصفًا الأعراض بأنها بسيطة وتُشبه أعراض الإنفلونزا العادية التي يتم التعامل معها بالراحة والأدوية المهدئة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.