قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن سوريا تمثل أهمية محورية لدول حوض المتوسط، خاصة لدول شمال المتوسط، مشيرا إلى أن القمة التي ستعقد في روما، والتي سيرأسها وزير خارجية إيطاليا، تهدف إلى صياغة موقف مشترك ووضع آلية موحدة للتعامل مع الشأن السوري، بما في ذلك تحديد الشروط التي قد يضعها التكتل الغربي لتطبيع العلاقات مع سوريا ورفع العقوبات عنها.
وأوضح الباحث في العلاقات الدولية، خلال لقائه ببرنامج "ملف اليوم" الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أغلب الدول المشاركة في قمة روما هي دول متوسطية، لا سيما فرنسا وإيطاليا، مشيرا إلى أن أهمية سوريا تنبع من أبعاد اقتصادية وأمنية وجيوسياسية.
وأشار إلى أن هناك استغلالًا للوضع الراهن في سوريا بعد انهيار نظام الأسد، الذي كان في حالة شبه قطيعة مع معظم دول الاتحاد الأوروبي منذ بدء الأزمة في عام 2011.
وأكد أن نظام الأسد كان مرتبطًا بتحالفات دولية وإقليمية لا تتماشى بالضرورة مع التوجهات الغربية، وأن هناك محاولات جادة لاستقطاب منظومة الحكم السورية الجديدة بما يخدم المصالح الأوروبية والأمريكية على حد سواء.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
