تشهد كرة القدم في العالم تحولات مستمرة تتعلق بالتعاقدات وانتقالات اللاعبين، وتعتبر فترة الانتقالات الشتوية من أهم الفترات التي تُحدث فيها هذه التبديلات،فمع اقتراب حلول يناير، تتزايد التوقعات حول التغييرات المحتملة في صفوف الأندية،في هذا السياق، تم تسليط الضوء على موقف اللاعب المصري أحمد حسن كوكا، الذي يلعب في صفوف نادي ريو آفي البرتغالي، والذي تشير التقارير إلى أنه قد يكون قريبًا من مغادرة فريقه وذلك في ظل قلة مشاركته ومعاناته من عدم الاستمرارية في تشكيلة الفريق.
أحمد حسن كوكا يرحل عن ريو آفي
ذكرت صحيفة “أبولا” البرتغالية أن المهاجم كوكا قد يتجه نحو مغادرة ناديه الحالي ريو آفي بعد أن حقق مشاركات متواضعة خلال هذا الموسم، حيث لم يظهر في عشر مباريات فقط جمع خلالها 346 دقيقة لعب،من هذه المباريات، خاض مباراتين كأساسية في كأس البرتغال وسجل هدفين، مما يظهر تراجعًا في أدائه مقارنةً بالتوقعات العالية التي كانت محسوبة عليه عند بداية الموسم.
مستقبل اللاعب مع ريو آفي
تشير الأنباء إلى أنه رغم أن عقد كوكا يمتد حتى عام 2025، إلا أن هناك احتمالات قوية بإنهاء التعاقد قبل نهاية الموسم، وذلك وفقًا للتقارير المتداولة،وبالرغم من عدم وجود قرار نهائي بشأن مستقبله، فإن قلة مشاركاته تجعل من الصعب استمرار التعاون بين اللاعب ونادي ريو آفي، وهو ما قد يدفع المديرين الفنيين إلى البحث عن بدائل أخرى لتعزيز صفوف الفريق.
رحلة كوكا الاحترافية
بدأت مسيرة أحمد حسن كوكا الاحترافية في ريو آفي من عام 2011 حتى 2015، حيث لعب 98 مباراة وسجل 32 هدفًا،قدم أداءً جيدًا خلال تلك الفترة، مما ألهمه للانتقال إلى مدينة براجا،منذ ذلك الحين، خاض تجارب احترافية متنوعة في عدة أندية أوروبية، بما في ذلك أولمبياكوس اليوناني، وأندية من الدوري التركي مثل كونيا سبور وآلانيا سبور، واستعير إلى بينديك سبور في الموسم الماضي.
مساهماته مع المنتخب المصري
على الصعيد الدولي، كان لكوكا دور مهم في تمثيل المنتخب المصري، حيث شارك في 34 مباراة وأسهم في تسجيل 6 أهداف،بالإضافة إلى ذلك، يعكس تاريخه مع المنتخب مستوى الأداء الجيد الذي يستطيع وصوله في ظل الظروف المناسبة، لذا يتطلع مشجعوه إلى تحقيق المزيد من النجاحات سواء على مستوى الأندية أو منتخب بلاده في المستقبل القريب.
إن التحولات في مسيرة كوكا وتغيرات علاقة اللاعب بناديه تثير التساؤلات حول وجهته المقبلة وما قد تحمله له الأيام القادمة،تتنوع الاحتمالات وتتعدد، وتبقى الأعين متوجهة إلى يناير للتحقق من التطورات القادمة، مما يجعله واحدًا من اللاعبين المحوريين في حديث كرة القدم المقبلة.