أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي يومي 17 و18 ديسمبر الماضي توقعات بتقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام في مواجهة استمرار التضخم وتهديد التعريفات الجمركية الواسعة النطاق والتغييرات السياسية المحتملة الأخرى التي تعهد بها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير
وأشار المحضر الذي نشر اليوم الأربعاء بعد مررو الفترة المعتادة التي تستمر ثلاثة أسابيع، إلى انقسام واضح بين صناع السياسات النقدية التسعة عشر، حيث ذكر أن بعض المسؤولين أعربوا عن دعمهم للإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير. وقال أغلب المسؤولين إن قرار خفض أسعار الفائدة كان قرارا صعبا.
وفي نهاية الاجتماع قرر مجلس الاحتياط خفض الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية إلى 3ر4% وهو الخفض الثالث على التوالي منذ سبتمبرالماضي الذي شهد خفض الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية.
وأبدت بيث هاماك رئيسة بنك احتياط كليفلاند معارضتها للإبقاء على الفائدة دون تخفيض.
ومع ذلك كان هناك اتفاق واسع النطاق في محضر الاجتماع على أنه بعد خفض أسعار الفائدة لثلاثة اجتماعات متتالية، شعر مسؤولو مجلس الاحتياط الفيدرالي أن الوقت قد حان لتبني نهج أكثر هدوءا في التعامل مع سعر الفائدة الرئيسي.
يأتي ذلك في حين أعرب كريستوفر وولر عضو مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي عن اعتقاده بأن التضخم سيواصل تراجعه نحو المستوى المستهدف وهو 2% لذلك فهو يؤيد المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة خلال العام الحالي.
وقال وولر في كلمة مكتوبة أمام مؤتمر لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس اليوم "كما هو الحال دائما، فإن مدي تخفيف السياسة النقدية سيعتمد على ما تقوله لنا البيانات بشأن التقدم نحو خفض التضخم إلى مستوى 2%، لكن وجهة نظري الأساسية أنه من المناسب خفض الفائدة عدة مرات خلال العام الحالي".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.