قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية باستئنافية فاس أصدرت حكمها في قضية شبكة الاختلاس والاستيلاء على أموال الدعم المدرسي بالعالم القروي وبضواحي فاس.
المحكمة وزعت 12 سنة من السجن النافذ على أفراد الشبكة المشتبه فيهم، وعددهم خمسة، سيدتان وثلاثة شبان، أربعة منهم يتابعون في حالة اعتقال، مع غرامات مالية متفاوتة، كل حسب المنسوب إليه، فيما برأت سيدة كانت تتابع على ذمة هذه القضية.
ووفق المنبر ذاته، فإن المحكمة أدانت زعيمة الشبكة، التي كانت تترأس سابقًا مؤسسة “أمان للتنمية المستدامة”، بالحبس النافذ لمدة أربع سنوات وبغرامة مالية قدرها أربعة ملايين سنتيم، وهي العقوبة ذاتها التي طالت أمينة المال بالمؤسسة المذكورة.
وحكمت المحكمة على أحد عناصر الشبكة بالحبس سنتين نافذتين وبغرامة مالية قدرها 2 مليون سنتيم، وأدانت المشتبه فيهما الثاني والثالث بسنة من الحبس النافذ وبغرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم لكل واحد منهما.
وفي خبر آخر، ذكرت “المساء” أن غرفة الجنايات بآسفي أدانت متابعًا في حالة اعتقال بعقوبة حبسية وصلت 13 سنة، بعدما قام وهو في حالة غير طبيعية بالتهجم على مركز الدرك الملكي الكائن بجمعة سحيم بإقليم آسفي.
وأضافت الجريدة ذاتها أن النيابة العامة تابعت المتهم وفق المقتضيات التي ينص عليها قانون مكافحة الإرهاب، وذلك جراء خطورة الأفعال المنسوبة إليه.
“المساء” نشرت كذلك أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالبت في الجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بفاس قررت تأجيل القضية التي يتابع على خلفيتها كل من رئيس جماعة غياتة الغربية بتازة وأحد المقاولين والموظف المسؤول عن تدبير ملفات المقتنيات والصفقات إلى غاية 11 فبراير من السنة الجارية، وذلك على خلفية تهمة اختلاس وتبديد أموال عمومية.
من جهتها، أفادت “الأحداث المغربية” بأن بحثًا أجرته مؤسسة “سينيرجيا”، بشراكة مع صحيفة “ليكونوميست”، كشف أن ثلثي المغاربة يعرفون أن المغرب يستورد اللحوم من الخارج، في حين يجهل 30 بالمائة منهم هذه المعلومة.
وحسب الاستطلاع نفسه، فإن 75 بالمائة من الرجال يعرفون أن المغرب يستورد اللحوم الحمراء، في حين فقط 65 بالمائة من النساء يعرفن ذلك.
ورغم أن نسبة كبيرة من المغاربة يعرفون أن هناك لحوما مستوردة تسوق في المغرب، إلا أن أقلية فقط أعلنوا أنه سبق لهم استهلاكها.
وفي هذا السياق، أعلن 15 بالمائة فقط من المستجوبين أنهم استهلكوا لحومًا حمراء مستوردة، بينما قال 66 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع إنهم لم يسبق لهم استهلاك اللحوم الحمراء المستوردة. وفي المقابل، صرح 19 بالمائة من المستجوبين بأنهم لا يعرفون مصدر اللحوم التي يستهلكونها وما إن كانت مستوردة أم محلية.
وفي ملف ودادية سكنية بالمنصورية كانت محل تحقيقات من قبل مصالح المركز القضائي للدرك الملكي ببوزنيقة، كشفت “الأحداث المغربية” عن تطور جديد يتمثل في كون النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان أمرت بوضع رئيس الودادية رهن الاعتقال، ومتابعة أمين مال الودادية في حالة سراح.
وأضاف الخبر أن ملف الودادية المسماة “الأبرار”، الذي كان محل تحقيقات منذ حوالي العام بعد تقدم العشرات من المنخرطين بشكاية إلى رئاسة النيابة العامة تمت إحالتها على نيابة محكمة ابن سليمان، تعزز بشكاية مهاجرة مغربية بديار المهجر اكتشفت تعرض الشقة التي اقتنتها للمصادرة من قبل مكتب الودادية، كما حرمت حتى من المبالغ المالية التي دفعتها نظير ذلك.
أما “العلم” فقد كتبت أن مصلحة المستعجلات الجديدة بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء توصلت بمجموعة من المعدات والتجهيزات التقنية المتطورة، وذلك من أجل تمكين هذه المنشأة الطبية من مواكبة آخر المستجدات في المجال الطبي.
وفي هذا السياق، أكد مولاي هشام عفيف، مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، أن المصلحة الجديدة للمستعجلات تتميز بكونها تتوفر على مدخلين رئيسيين لتسهيل مرور المرتفقين، موضحا أن أحد المدخلين يطل على شارع سبتة وهو مخصص لاستقبال المرضى القادمين عبر سيارات الإسعاف، والآخر يطل على شارع طارق بن زياد وهو مخصص للراجلين.
وأبرز عفيف أنه فور الولوج إلى المصلحة، يجد المرضى في استقبالهم طاقما طبيا وشبه طبي متمرسا يعمل على تشخيص حالتهم الاستعجالية، وتوجيههم استنادًا إلى مستوى الخطورة، الذي يتوزع على المستوى الأحمر والبرتقالي والأصفر.
