الاربعاء 08 يناير 2025 | 08:48 مساءً
قالت وكالة الدفاع المدني في غزة، إن سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 35 شخصا على الأقل اليوم الأربعاء، في أحدث أعمال العنف التي تجتاح الأراضي الفلسطينية المدمرة بالفعل.
وقالت الوكالة، إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في غارة جوية على منزل عائلة برغوث في حي الزيتون بمدينة غزة.
وقتل ثلاثة أشخاص في غارة أخرى استهدفت منزل عائلة البنا في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأضافت أن غارة على مدينة غزة أدت إلى مقتل خمسة أشخاص، فيما أدت غارة على منزل عائلة وشاح في مخيم البريج للاجئين إلى مقتل طفل.
وفي وقت لاحق، لاحظ أحد صحافيي وكالة فرانس برس أشخاصاً يبحثون بين أنقاض المنزل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
كما انتشل رجال الإنقاذ جثث ثلاثة أشخاص قتلوا في غارة لطائرة بدون طيار في محافظة رفح، الثلاثاء.
قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن قواته عثرت على جثة أسير محتجز في غزة، وتفحص ما إذا كانت الجثة الأخرى التي تم العثور عليها هي أيضا جثة أسير.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته عثرت على جثتي أسيرين.
وقال الجيش إن جثمان يوسف الزيداني تم نقله إلى إسرائيل اليوم الثلاثاء بعد اكتشافه في "نفق تحت الأرض" بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت إن القوات اكتشفت معلومات عن حمزة نجل الزيداني "أثارت مخاوف جدية على حياته". وقال المتحدث العسكري العقيد نداف شوشاني إن الجيش يبحث عن هوية مجموعة ثانية من الرفات التي تم انتشالها.
تم أسر الزيداني ونجله في 7 أكتوبر 2023 ضمن 250 أسيراً.
وتعتقد إسرائيل أن ثلث الأسرى المتبقين، وعددهم 100، قد لقوا حتفهم.
ويأتي العثور على الجثة في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل وحماس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه إطلاق سراح الرهائن ووقف القتال في غزة.
ومع ذلك، يعتقد أن يوسف وحمزة الزيداني لا يزالان على قيد الحياة، وأن عودتهما قد تزيد الضغوط على إسرائيل للمضي قدما في التوصل إلى اتفاق.
وكان اسم يوسف الزيداني ضمن قائمة تضم 34 أسيراً قدمها مسؤول في حماس لوكالة أسوشيتد برس، وقالت الحركة إنهم من المقرر إطلاق سراحهم.
وتقول العديد من عائلات الأسرى إن استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة يعرض حياة الأسرى المتبقين للخطر. وطالبوا طوال فترة الصراع إسرائيل بالتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح أحبائهم.
اقرأ ايضا
