أخبار عاجلة

لترويها لهم قبل النوم.. أفضل 5 قصص أطفال لتنمية مهاراتهم قبل النوم

لترويها لهم قبل النوم.. أفضل 5 قصص أطفال لتنمية مهاراتهم قبل النوم
لترويها لهم قبل النوم.. أفضل 5 قصص أطفال لتنمية مهاراتهم قبل النوم

تعتبر قصص الأطفال هي جزء مهم في تنمية مهارات الطفل، فهي تساعدهم على تعلم اللغة وتطوير مهارات الاستماع والتفكير الإبداعي سنقدم لكم 5 قصص للأطفال هادفة وممتعة لترويها لطفلك قبل النوم.

835.jpg
لترويها لهم قبل النوم.. 5 قصص ممتعة وهادفة لطفلك 

قصة الغربان الخاسرين 

في غابة جميلة غنّاء سمعت الحيوانات صوت شجار غرابين واقفين على غصن شجرة عالِ، فقَدِم الثعلب المكّار وحاول أن يفهم سبب شجارهما، وما إن اقترب أكثر حتى سأل الغرابين: ما بالكم أيها الغرابان؟ فقال أحدهما: اتفقنا على أن نتشارك قطعة الجبن هذه بعد قسمتها بالتساوي، لكنّ هذا الغراب الأحمق يحاول أخذ مقدار يزيد عن نصيبه، فابتسم الثعلب، وقال: إذن ما رأيكما في أن أساعدكما في حل هذه المشكلة، وأقسم قطعة الجبن بينكما بالتساوي؟ نظر الغرابان إلى بعضهما ووافقوا على اقتراح الثعلب، وأعطياه قطعة الجبن، فقسم الثعلب قطعة الجبن وقال: يا إلهي لقد أخطأت في قسمتها، فهذه القطعة تبدو أكبر من تلك، سآكل من القطعة الكبيرة قليلاً حتى تتساوى القطعتان في الحجم، فالعدل هو الأساس، وأكل من القطعة الكبيرة قضمة حتى أصبحت أصغر من الأولى، فاعتذر للغرابين على خطئه وقرّر أن يأكل من القطعة الأولى حتى تصبحا متساويتين في الحجم فهذا هو الحل الوحيد، وظلّ الثعلب على هذه الحال يقسم القطعة بشكل غير متساوِ متعمداً، ثمّ يأكل من قطعة فتصبح أصغر من الأخرى حتى أكل قطعة الجبن كاملة كما خطّط، ثم فرّ من الغرابين هارباً، وهنا تعلّم الغرابان أهمية محاولة حل مشاكلهما بنفسيهما دون الاستعانة بأحد.

قصة الثعلب والعنب 

كان هناك ثعلب صغير يتمشّى في الغابة، وفجأة رأى عنقودَاً من العنب يتدلّى من أحد الأغصان المرتفعة، فقال: "هذا ما كنت أحتاجه لأطفئ عطشي" قال الثعلب لنفسه مسرورًا، ثم تراجع بضع خطوات للوراء، وقفز محاولاً التقاط العنقود، لكنه فشل، فحاول مرّة ثانية وثالثة، واستمر في المحاولة دون جدوى، وأخيرًا، وبعد أن فقد الأمل سار الثعلب مبتعدًا عن الشجرة، وهو يقول متكبّرًا: "إنها ثمار حامضة على أيّ حال... لم أعد أريدها!" فالعبرة من القصة هي أنّه من السهل جداً انتقاد ما لا تستطيع الوصول إليه.

قصة البطة الشجاعة 

في بحيرة جميلة بين الأشجار العالية، كانت تعيش بطة صغيرة تُدعى دودي. كانت دودي دائمًا تحلم بالطيران بعيدًا مثل الطيور الكبيرة، لكنها كانت تخشى المرتفعات.

في أحد الأيام، قررت دودي أن تواجه مخاوفها. اقتربت من أمها وقالت: —أمي، أريد أن أتعلم الطيران مثل الطيور الكبيرة، لكنني أخاف.

ابتسمت أمها وقالت: —لا تقلقي يا دودي. كل شيء يبدأ بخطوة صغيرة. سأكون بجانبك وأساعدك على التغلب على خوفك.

بدأت دودي بالتدرب على الطيران من فوق الماء. في البداية كانت تخفق بجناحيها ببطء وتحاول الارتفاع قليلًا، ولكنها كانت تسقط في الماء. ومع كل مرة كانت تشعر بالخوف، ولكن أيضًا بالتصميم على المحاولة مجددًا

قصة النملة الذكية

في غابة خضراء بعيدة، كانت تعيش نملة صغيرة تُدعى نونو. كانت نونو دائمًا تحب جمع الطعام لفصل الشتاء، ولكنها كانت تجد صعوبة في حمل الحبوب الكبيرة إلى جحرها.

في أحد الأيام، وجدت نونو حبة قمح كبيرة لدرجة أنها لم تستطع حملها بمفردها. حاولت عدة مرات، لكن الحبة كانت ثقيلة جدًا. شعرت نونو بالإحباط، ولكنها لم تستسلم.

فكرت نونو قليلاً ثم قالت لنفسها: —ربما أحتاج إلى طريقة ذكية لحمل هذه الحبة الكبيرة إلى جحري.

قررت نونو البحث عن شيء يمكن أن يساعدها في حمل الحبة. أثناء تجوالها، وجدت عصا صغيرة لكنها قوية. فكرت نونو وقالت: —يمكنني استخدام هذه العصا كرافعة!

وضعت نونو العصا تحت حبة القمح، وبدأت ترفع الحبة ببطء. وبفضل العصا الذكية، تمكنت من حمل الحبة بسهولة أكبر.

مع الحبة الكبيرة على ظهرها والعصا في فمها، بدأت نونو طريقها إلى جحرها. على الرغم من أن الطريق كان طويلاً، إلا أن نونو كانت تشعر بالفخر لأنها وجدت حلاً لمشكلتها.

عندما وصلت إلى جحرها، استقبلتها باقي النملات بالتهاني على ذكائها وشجاعتها. قالت لها النملة الكبيرة: لقد أثبتِ أن التفكير الذكي يمكن أن يكون أقوى من القوة الجسدية. نحن فخورون بكِ يا نونو!

ابتسمت نونو وقالت: لقد تعلمت اليوم أن العقل يمكن أن يكون أعظم أداة نمتلكها. وهكذا، أصبحت نونو معروفة في الغابة بالنملة الذكية التي تستخدم عقلها لحل أي مشكلة.

قصة الأسد والفأر

 في يومٍ من الأيام كان ملك الغابة الأسد نائماً، فصعد فأرٌ صغير على ظهره وبدأ باللعب، شعر الأسد بالانزعاج من الحركة على ظهره واستيقظ غاضباً، فأمسك بالفأر، وقرر أن يأكله مباشرةً، خاف الفأر كثيراً وبدأ بالاعتذار من الأسد عن إزعاجه، ورجاه أن يحرره وأن لا يأكله، ثمّ وعده بأن ينقذه يوماً إن حرره، ضحك الأسد بسخرية، فكيف لفأرٍ صغيرٍ أن يساعد أسداً قوياً، ولكنّه قرر تركه. بعد مرور بضعة أيام جاءت مجموعةٌ من الصيادين، وأمسكوا بالأسد، وأحكم وثاقه بالحبال حتى يحضروا قفصاً لوضعه فيه، فرأى الفأرُ الأسدَ على هذه الحال وتذكر وعده له، فاقترب منه وبدأ بقضم الحبال حتى قطّعها، واستطاع الأسد الهرب والابتعاد عن الصيادين، نظر الفأر للأسد وقال له: "ألم أخبرك أنّي سأنقذك يوماً؟" ندم الأسد على استصغار للفأر واستهزائه به، وشكره كثيراً على إنقاذه.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الغرفة التجارية تطالب بالتسعير العادل للدواجن
التالى إعادة هيكلة مناهج الثانوية العامة.. «كشكول» يكشف تحديات وتوقعات بين أولياء الأمور وخبراء تربويين - غاية التعليمية